responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله ص والثلاثة الخلفاء نویسنده : الكلاعي، أبو الربيع    جلد : 1  صفحه : 324
وإخراجكم من مسجد الله أهله ... لئلا يرى فى البيت الله ساجد
فإنا وإن عيرتمونا بقتله ... وأرجف بالإسلام باغ وحاسد
سقينا من ابن الحضرمى رماحنا ... بنخلة لما أوقد الحرب واقد
دما وابن عبد الله عثمان بيننا ... ينازعه غلّ من القيد عاقد

غزوة بدر الكبرى «1»
قال ابن إسحاق [2] : ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع بأبى سفيان بن حرب مقبلا من الشام فى عير لقريش عظيمة.
فندب المسلمين إليهم، وقال: «هذه عير قريش، فيها أموالهم، فاخرجوا إليها لعل الله ينفلكموها» [3] .
فانتدب الناس، فخف بعضهم وثقل بعضهم، وذلك أنهم لم يظنوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يلقى حربا.
وكان أبو سفيان حين دنا من الحجاز يتجسس الأخبار، ويسأل من لقى من الرّكبان، تخوفا، حتى أصاب من بعضهم خبرا باستنفار رسول الله صلى الله عليه وسلم له ولعيره، فحذر عند ذلك، واستأجر ضمضم بن عمرو الغفارى، فبعثه إلى مكة ليخبر قريشا بذلك، ويستنفرهم إلى أموالهم، فخرج ضمضم سريعا.
وكانت عاتكة بنت عبد المطلب [4] قد رأت قبل قدوم ضمضم مكة بثلاث رؤيا أفزعتها، فقالت لأخيها العباس: يا أخى، والله لقد رأيت الليلة رؤيا لقد أفظعتنى وتخوفت أن يدخل على قومك منها شر ومصيبة، فاكتم عنى ما أحدثك، فقال لها: وما رأيت؟.

(1) ذكرها ابن الجوزى فى المنتظم (3/ 97) ، الواقدى فى المغازى (1/ 19) ، ابن سعد فى الطبقات (2/ 1/ 6 ط الشعب) ، الطبرى فى تاريخه (2/ 421) ، ابن كثير فى البداية والنهاية (3/ 256) ، ابن الأثير فى الكامل فى التاريخ (2/ 14) .
[2] انظر السيرة (2/ 211) .
[3] انظر الحديث فى: الطبقات الكبرى لابن سعد (2/ 1/ 6) ، الدر المنثور للسيوطى (3/ 168) ، تفسير ابن كثير (3/ 557) ، تفسير القرطبى (7/ 373) ، تفسير الطبرى (9/ 122) ، البداية والنهاية لابن كثير (3/ 256) .
[4] انظر ترجمتها فى: طبقات ابن سعد (8/ 43) ، المعارف (118) ، الإصابة ترجمة رقم (11455) ، أسد الغابة ترجمة رقم (7088) .
نام کتاب : الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله ص والثلاثة الخلفاء نویسنده : الكلاعي، أبو الربيع    جلد : 1  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست