responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعليق على الرحيق المختوم نویسنده : الملاح، محمود    جلد : 1  صفحه : 91
قال الأرناؤوط في تعليقهما على زاد المعاد (3/ 43):
(أخرجه ابن سعد في الطبقات من طريق الواقدي وهو مجمع على ضعفه).

المؤمنون من غير أهل مكة
سويد بن الصامت:
قوله: (كان شاعرًا لبيبًا، من سكان يثرب، يسميه قومه [الكامل] لجلده وشعره وشرفه ونسبه، جاء مكة حاجًا أو معتمرًا، فدعاه رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلى الإسلام، فقال: لعل الذي معك مثل الذي معى. فقال له رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (وما الذي معك؟) قال: حكمة لقمان. قال: (اعرضها عليَّ). فعرضها، فقال له رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (إن هذا لكلام حسن، والذي معي أفضل من هذا؛ قرآن أنزله الله تعالى عليّ، هو هدى ونور)، فتلا عليه رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - القرآن، ودعاه إلى الإسلام، فأسلم، وقال: إن هذا لقول حسن. فلما قدم المدينة لم يلبث أن قتل في وقعة بين الأوس والخزرج قبل يوم بعاث. والأغلب أنه أسلم في أوائل السنة الحادية عشرة من النبوة).
التعليق: يوجد خلاف في صحبة سويد.
قال الحافظ ابن حجر في الإصابة في تمييز الصحابة (3/ 305) ط. دار الجيل، بيروت:
(سويد بن الصامت بن خالد بن عقبة الأوسي ذكره ابن شاهين وقال: شك في إسلامه. وقال أبو عمر: أنا أشك فيه كما شك غيري. ذكره بعضهم معتمدا على ما روى ابن إسحاق ... قلت: فإن صح ما قالوا لم يعد في الصحابة؛ لأنه لم يلق النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مؤمنا).

طُفَيْل بن عمرو الدَّوْسي
قوله: (كان رجلًا شريفًا، شاعرًا لبيبًا، رئيس قبيلة دوس، وكانت لقبيلته إمارة أو شبه إمارة في بعض نواحي اليمن، قدم مكة في عام 11 من النبوة، فاستقبله أهلها قبل

نام کتاب : التعليق على الرحيق المختوم نویسنده : الملاح، محمود    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست