responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعليق على الرحيق المختوم نویسنده : الملاح، محمود    جلد : 1  صفحه : 88
وضعفه العمري في السيرة النبوية الصحيحة (1/ 186 - 187) وقال:
(وأما دعاؤه على ثقيف بقوله: (اللهم إليك أشكو ...) ولقاؤه بعداس لم يثبت من طريق صحيحة فقد ساقها ابن إسحاق بدون إسناد.
وقال بعد ما ذكر أسانيد قصة عداس: وهذه المراسيل لا تقوى ببعضها إذ الظاهر أن مخرجها واحد لأن ابن اسحاق وموسى بن عقبة تلميذان للزهري).

الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الطائف
قوله: (وخلال إقامته - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - هناك بعث الله إليه نفرًا من الجن ذكرهم الله في موضعين من القرآن: في سورة الأحقاف: {وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ * قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ * يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} [الأحقاف: 29: 31].
وفي سورة الجن: {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا ...} إلى تمام الآية الخامسة عشرة [الجن: 1: 15].
ومن سياق هذه الآيات - وكذا من سياق الروايات التي وردت في تفسير هذا الحادث - يتبين أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لم يعلم حضور ذلك النفر من الجن حين حضروا وسمعوا، وإنما علم بعد ذلك حين أطلعه الله عليه بهذه الآيات، وأن حضورهم هذا كان لأول مرة، ويقتضى سياق الروايات أنهم وفدوا بعد ذلك مرارًا).
التعليق:
قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله - في فتح الباري ط. دار الفكر (7/ 172):
(وذكر ابن إسحاق أن استماع الجن كان بعد رجوع النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - من الطائف لما خرج إليها

نام کتاب : التعليق على الرحيق المختوم نویسنده : الملاح، محمود    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست