نام کتاب : التعليق على الرحيق المختوم نویسنده : الملاح، محمود جلد : 1 صفحه : 86
عند ابن إسحاق في (السيرة) (2/ 64 - 65) بنحوه وأحد إسنادي أحمد صحيح وأخرجه البيهقي أيضاً كما في (البداية) (3/ 139) وطرفه الأول له شاهد في (المستدرك) (2/ 624) من حديث جابر مطولاً وصححه ووافقه الذهبي.
قلت: فلو أن الدكتور كان يعلم هذه الطرق ويعلم ذلك الضعف الشديد الذي في طريق ابن سعد بسبب الواقدي المتهم أفتظن أيها القاريء أنه يؤثر هذا الطريق على تلك الطرق وهو يعلم؟ أما أنا فلا أظن إلا خيراً).
الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الطائف
قوله: (... دعا بالدعاء المشهور الذي يدل على امتلاء قلبه كآبة وحزنًا مما لقى من الشدة، وأسفًا على أنه لم يؤمن به أحد، قال:
(اللهم إليك أشكو ضَعْف قُوَّتِي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين، وأنت ربي، إلى من تَكِلُني؟ إلى بعيد يَتَجَهَّمُنِي؟ أم إلى عدو ملكته أمري؟ إن لم يكن بك عليّ غضب فلا أبالي، ولكن عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك، أو يحل علي سَخَطُك، لك العُتْبَى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك).
فلما رآه ابنا ربيعة تحركت له رحمهما، فدعوا غلامًا لهما نصرانيًا يقال له: عَدَّاس، وقالا له: خذ قطفًا من هذا العنب، واذهب به إلى هذا الرجل. فلما وضعه بين يدى رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مد يده إليه قائلًا: (باسم الله) ثم أكل ...).
التعليق: ضعيف.
قال الألباني - رحمه الله - في السلسلة الضعيفة (6/ 488) حديث رقم (2934):
نام کتاب : التعليق على الرحيق المختوم نویسنده : الملاح، محمود جلد : 1 صفحه : 86