نام کتاب : التعليق على الرحيق المختوم نویسنده : الملاح، محمود جلد : 1 صفحه : 54
نزل بعدها صبيحة يوم الخميس لأول شوال من السنة الأولى من النبوة. ولعل هذا هو السر في تخصيص العشر الأواخر من رمضان بالمجاورة والاعتكاف، وفي تخصيص أول شهر شوال بالعيد السعيد، والله أعلم).
التعليق: خطأ في التاريخ.
لا يخفى التناقض الموجود في كلام المؤلف، كيف ينزل القرآن في ليلة الاثنين الحادية عشرة من شهر رمضان ثم ينقطع لعشرة أيام، وينزل صبيحة يوم الخميس لأول شوال من السنة الأولى من النبوة؛ مما يدل أنه حصل خطأ في تاريخ نزول القرآن، والصواب أنه في الحادي والعشرين من رمضان على حسب كلام المؤلف وحساباته.
ثم وجدت في كتاب روضة الأنوار في سيرة النبي المختار للمؤلف ص (28).الطبعة الخامسة. من مطبوعات وزارة الشؤون الإسلامية بالسعودية. أنه يقول: (وحيث إن ليلة القدر تقع في وتر من ليالي العشر الأواخر من رمضان، وقد ثبت علمياً أن يوم الاثنين في رمضان من تلك السنة إنما وقع في اليوم الحادي والعشرين من رمضان سنة إحدى وأربعين من مولده - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -). وبهذا يتضح الخطأ الموجود في الرحيق المختوم، وأن الصواب ما ذكره المؤلف في كتابه روضة الأزهار؛ فليصحح.
2 - قوله: (وقد بقى رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في أيام الفترة كئيبًا محزونًا تعتريه الحيرة والدهشة، فقد روى البخاري في كتاب التعبير ما نصه:
وفتر الوحي فترة حزن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فيما بلغنا حزنًا عدا منه مرارًا كي يتردى من رؤوس شواهق الجبال، فكلما أوْفى بذِرْوَة جبل لكي يلقي نفسه منه تَبدَّى له جبريل فقال: يا محمد، إنك رسول الله حقًا، فيسكن لذلك جأشه، وتَقَرّ نفسه، فيرجع، فإذا طالت عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك، فإذا أوفى بذروة الجبل تبدى له جبريل فقال له مثل ذلك).
نام کتاب : التعليق على الرحيق المختوم نویسنده : الملاح، محمود جلد : 1 صفحه : 54