نام کتاب : التعليق على الرحيق المختوم نویسنده : الملاح، محمود جلد : 1 صفحه : 40
قلت: قال الحافظ في (التقريب): (صدوق عارف، له أوهام كثيرة).
وقال في (التهذيب): (أورد ابن عدي من مناكيره حديثه عن معتمر عن أبيه عن عطاء عن أبي هريرة مرفوعاً: من سئل عن علم ...).
وذكره الذهبي أيضاً في (الميزان) وقال هو والحافظ: (وقال ابن عدي: كثير الغلط).
وأقول: لقد سقطت ترجمة محمد بن أبي السري هذا وحديثه في العلم من النسخة المطبوعة من كتابه (الكامل)؛ فقد راجعت منه باب من اسمه (محمد)، وفهرسه في الأسماء والأحاديث؛ فلم أجد لذلك كله ذكراً. فلتراجع مخطوطاته.
ثم إن في إسناد الحديث علتين أخريين:
إحداهما: تدليس الوليد بن مسلم؛ فإنه كان يدلس تدليس التسوية.
والأخرى: عطاء الخراساني - وهو: ابن أبي مسلم - قال الحافظ:
(صدوق يهم كثيراً، ويرسل ويدلس)). ا. هـ
وإليك هذا البيان من ابن القيم - رحمه الله - من كتابه تحفة المولود:
(الفصل الثالث عشر: في ختان النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
وقد اختلف فيه على أقوال:
أحدها: أنه ولد مختوناً.
والثاني: أن جبريل ختنه حين شق صدره.
الثالث: أن جده عبد المطلب ختنه على عادة العرب في ختان أولادهم.
ونحن نذكر قائلي هذه الأقوال وحججهم
فأما من قال: ولد مختوناً؛ فاحتجوا بأحاديث:
أحدها: ما رواه أبو عمر بن عبد البر فقال: وقد روي أن النبي ولد مختوناً من حديث عبد الله بن عباس عن أبيه العباس بن عبد المطلب قال: ولد رسول الله مختوناً
نام کتاب : التعليق على الرحيق المختوم نویسنده : الملاح، محمود جلد : 1 صفحه : 40