نام کتاب : التعليق على الرحيق المختوم نویسنده : الملاح، محمود جلد : 1 صفحه : 168
ذو القعدة أمر أصحابه أن يعتمروا قضاء عمرتهم وأن لا يتخلف منهم أحد شهد الحديبية فخرجوا إلا من استشهد وخرج معه آخرون معتمرين فكانت عدتهم ألفين سوى النساء والصبيان. قال: وتسمى أيضا عمرة الصلح. قلت: فتحصل من أسمائها أربعة القضاء والقضية والقصاص والصلح).
سبب المعركة (مؤتة)
قوله: (وسبب هذه المعركة أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بعث الحارث بن عمير الأزدي بكتابه إلى عظيم بُصْرَى. فعرض له شُرَحْبِيل بن عمرو الغساني - وكان عاملاً على البلقاء من أرض الشام من قبل قيصر - فأوثقه رباطاً، ثم قدمه، فضرب عنقه)
التعليق: انفرد به الواقدي وهو لا يعتمد عليه خاصة إذا انفرد بالخبر.
انظر: السيرة النبوية الصحيحة للعمري (2/ 467).
الراية إلى سيف من سيوف الله
قوله: (وحينئذ تقدم رجل من بني عَجْلان - اسمه ثابت بن أقرم - فأخذ الراية وقال: يا معشر المسلمين، اصطلحوا على رجل منكم، قالوا: أنت. قال: ما أنا بفاعل، فاصطلح الناس على خالد بن الوليد، فلما أخذ الراية قاتل قتالاً مريراً).
التعليق:
قال الحافظ ابن حجر في الإصابة في تمييز الصحابة (1/ 190) ط. دار العلوم الحديثة:
(الحادثة رواها ابن منده من حديث أبي اليسر بإسناد ضعيف).
فائدة: رواية ابن إسحاق عن عروة أن الناس قد صاحوا في وجوههم لما عادوا إلى المدينة (يا فرار فررتم في سبيل الله فقال الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (ليسوا بالفرار ولكنهم الكرار إن شاء الله).
نام کتاب : التعليق على الرحيق المختوم نویسنده : الملاح، محمود جلد : 1 صفحه : 168