نام کتاب : التعليق على الرحيق المختوم نویسنده : الملاح، محمود جلد : 1 صفحه : 135
(ضعيف. رواه البيهقي (9/ 64) عن الشافعي: أنبأ عدد من أهل العلم من قريش وغيرهم من أهل العلم بالمغازي أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أسر النضر بن الحارث العبدي يوم بدر وقتله بالبادية أو الأثيل صبراً، وأسر عقبة بن أبي معيط فقتله صبراً ". قلت: وهذا معضل كما ترى. وقال ابن إسحاق في سياق قصة بدر: ثم أقبل رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قافلاً إلى المدينة ومعه الأسرى من المشركين وفيهم عقبة بن أبي معيط والنضر بن الحارث. . . حتى إذا كان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بالصفراء قتل النضر بن الحارث قتله علي بن أبي طالب كما أخبرني بعض أهل العلم من أهل مكة. ثم خرج حتى إذا كان عرق الظبية قتل عقبة بن أبي معيط. فقال عقبة حين أمر رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بقتله: فمن للصبية يا محمد! قال: النار. فقتله عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح الأنصاري أخو بني عمرو بن عوف كما حدثني أبو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر. ذكره ابن هشام في " السيرة " (2/ 297 - 298) ثم قال: " ويقال قتله علي بن أبي طالب فيما ذكر لي ابن شهاب الزهري وغيره من أهل العلم ". وفي " البداية " للحافظ ابن كثير (3/ 305 - 306): " وقال حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن الشعبي قال: " لما أمر النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بقتل عقبة قال: أتقتلني يا محمد من بين قريش؟ قال: نعم أتدرون ما صنع هذا بي؟ جاء وأنا ساجد خلف المقام فوضع رجله على عنقي وغمزها فما رفعها حتى ظننت أن عيني ستندران وجاء مرة أخرى بسلا شاة فألقاه على رأسي وأنا ساجد فجاءت فاطمة فغسلته عن رأسي ".
قلت: وهذا مرسل. وجملة القول إني لم أجد لهذه القصة إسناداً تقوم به الحجة على شهرتها في كتب السيرة وما كل ما يذكر فيها ويساق مساق المسلمات يكون على نهج أهل الحديث من الأمور الثابتات.
نعم قد وجدت لقصة عقبة خاصة أصلاً فيما رواه عمرو بن مرة عن إبراهيم قال: أراد الضحاك بن قيس أن يستعمل مسروقاً. فقال له عمارة بن عقبة: أتستعمل رجلاً من
نام کتاب : التعليق على الرحيق المختوم نویسنده : الملاح، محمود جلد : 1 صفحه : 135