responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجامع الصحيح للسيرة النبوية نویسنده : سعد المرصفي    جلد : 4  صفحه : 1654
الأمن عبر التاريخ:
ومن هنا نبصر أهميّة بيان الأصل والسلام عبر التاريخ في رحاب أول بيت وضع في الأرض للعبادة إلى أن تقوم الساعة!
وصدق الله العظيم: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ (96) فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (97)} (آل عمران)!
{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ (4) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ (5)} (سورة الفيل)!
{لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (2) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ (4)} (سورة قريش)!

= وأبو يعلى (661، 662)، والعقيلي: الضعفاء: 2: 136، والطبراني: الدعاء (903)، وابن السني: اليوم والليلة (641)، وابن عدي: الكامل: 3: 1121، والخطيب: 14: 324 - 325، والحاكم: 4: 285، والبغوي (1335)، وحسَّنه الحافظ: نتائج الأفكار، ونقله عنه ابن علان: الفتوحات الربَّانية: 4: 329، وقال: إنما حسَّنه الترمذي لشواهده، وقول الترمذي: غريب، أي بهذا السند!
وله شاهد عن ابن عمر: الدارمي: 2: 4، والطبراني: الكبير (13330)، وفي إسناده ضعف!
وعن عبد الله بن هشام قال: كان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتعلّمون هذا الدعاء وإذا أدخلت السنة أو الشهر: اللهم! أدْخله علينا ..
فذكر نحوه، قال الهيثمي، المجمع: 10: 139، رواه الطبراني: الأوسط، وإسناده حسن.
وتعقَّبه الحافظ في الحاشية بقوله: فيه رشدين بن سعد، وهو ضعيف.
وانظر: الأحاديث الصحيحة (1816).
نام کتاب : الجامع الصحيح للسيرة النبوية نویسنده : سعد المرصفي    جلد : 4  صفحه : 1654
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست