نام کتاب : الجامع الصحيح للسيرة النبوية نویسنده : سعد المرصفي جلد : 1 صفحه : 141
النبي - صلى الله عليه وسلم - على (الترجمة النبوية) ولذا كانت (المغازي) في الجزء الأول، و (السيرة النبوية) في الجزء الثاني، ثم (سيرة الخلفاء الراشدين) في الجزء الثالث .. والأجزاء الأول تعتبر أقل الأجزاء كمية للتراجم، وقد أوضح الحافظ الذهبي ذلك في حوادث السنة الأولى للهجرة، حيث يقول:
(والسبب في قلة من توفي في هذا العام وما بعده من السنين, أن المسلمين كانوا قليلين بالنسبة إلى من بعدهم، فإن الإسلام لم يكن إلا ببعض الحجاز، أو من هاجر إلى الحبشة، وفي خلافة عمر -بل وقبلها- انتشر في الأقاليم، فبهذا يظهر لك سبب قلة من توفي في صدر الإسلام، وسبب كثرة من توفي زمان التابعين ممن بعدهم) ([1])!
ويقول الذهبي في مقدمة كتابه [2]: (هذا كتاب نافع إن شاء الله، ونعوذ بالله من علم لا ينفع، ومن دعاء لا يُسمع، جمعته وتعبت عليه، واستخرجته من عدة تصانيف، يعرف به الإنسان مُهِمّ ما مضى من التاريخ, من أول تاريخ الإسلام إلى عصرنا هذا، من وفيات الكبار من الخلفاء والقراء، والزهاد والفقهاء، والمحدثين والعلماء، والسلاطين والوزراء، والنحاة والشعراء، ومعرفة طبقاتهم)!
توفي (748 هـ)!
3 - البداية والنهاية لابن كثير:
وهو موسوعة ضخمة، ابتدأ فيه بذكر قصص الأنبياء وأخبار الأمم الماضية، [1] انظر: مقدمة الدكتور عمر عبد السلام تدمري، لتاريخ الإسلام: الذهبي، دار الكتاب العربي، بيروت، ط. ثانية 1409 هـ - 1989 م. [2] المرجع السابق: 1: 11 وما بعدها.
نام کتاب : الجامع الصحيح للسيرة النبوية نویسنده : سعد المرصفي جلد : 1 صفحه : 141