responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية الصحيحة محاولة لتطبيق قواعد المحدثين في نقد روايات السيرة النبوية نویسنده : العمري، أكرم    جلد : 1  صفحه : 191
ورأى في المعراج عذاب الذين يغتابون الناس فإذا لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم [1].
وقد أتاه جبريل بإناء من خمر وإناء من لبن وإناء من عسل، فأخذ اللبن، فقال جبريل: هي الفطرة [2].
وقد وردت قصة الإسراء والمعراج مفصلة طويلة من طريق ضعيفة متونها تشبه أخبار القصاص [3].
وعندما أخبر رسول الله قومه بما وقع معه من الإسراء والمعراج صدقه المؤمنون وكذبه المشركون، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لقد رأيتني في الحجر، وقريش تسألني عن مسراي، فسألتني عن أشياء من بيت المقدس لم أثبتها، فكربت كربة ما كربت مثله قط.
قال: "فرفعه الله لي أنظر إليه ما يسألوني عن شيء إلا نبأتهم به" [4]، لقد افتتن المشركون فمن بين مصفق ومن بين واضع يده على رأسه متعجباً، ولكنهم

[1] مسند أحمد 3/ 224 وسنن أبي داؤد 5/ 194 بإسناد صحيح كما في سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني 2/ 60.
[2] صحيح البخاري (فتح الباري 7/ 201 - 202) وتدل رواية البخاري ومسلم أن اختياره الإناء تم في بيت المقدس قبل المعراج (صحيح البخاري كما في فتح الباري 8/ 391 وصحيح مسلم 1/ 145، 5/ 150 - 151).
[3] تفسير الطبري 15/ 11 - 14 ومستدرك الحاكم 2/ 571 بإسناد فيه أبو هارون العبدي وهو متروك (تقريب 408) وقال الذهبي: هذا حديث عجيب غريب" (السيرة النبوية للذهبي 178 - 181).
وثمة رواية أخرى في تفسير الطبري 15/ 6 - 11 وفي إسناده أبو جعفر الرازي وهو عيسى بن أبي عيسى صدوق سيء الحفظ.
(تقريب 629) وقد ضعف البيهقي هذا الحديث (دلائل النبوة 2/ 396 - 403) وقال الذهبي
"تفرد به أبو جعفر الرازي، وليس هو بالقوي، والحديث يشبه كلام القصاص، إنما أوردته للمعرفة لا للحجة" (السيرة النبوية للذهبي 182).
وقال ابن كثير: في ألفاظه غرابة ونكارة شديدة" (تفسير ابن كثير 3/ 21).
[4] صحيح البخاري (فتح الباري 8/ 391). صحيح مسلم 1/ 156، 157 واللفظ له.
نام کتاب : السيرة النبوية الصحيحة محاولة لتطبيق قواعد المحدثين في نقد روايات السيرة النبوية نویسنده : العمري، أكرم    جلد : 1  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست