responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية الصحيحة محاولة لتطبيق قواعد المحدثين في نقد روايات السيرة النبوية نویسنده : العمري، أكرم    جلد : 1  صفحه : 180
قال: فوالله لكأنما كانوا ثوباً كشط عنه".
وقد عرف ابن عمر - فيما بعد - من أبيه أن الذي أجاره هو العاص بن وائل السهمي [1].
لقد كان رد فعل قريش عنيفاً أمام حادثة إسلام عمر حتى سال بهم الوادي يريدون قتله لولا إجارة العاص له [2].
أما قصة استماعه القرآن يتلوه الرسول صلى الله عليه وسلم في صلاته قرب الكعبة وعمر مستخف بأستارها [3]، وكذلك قصته مع أخته فاطمة حين لطمها لإسلامها وضرب زوجها سعيد بن زيد، ثم اطلاعه على صحيفة فيها آيات وإسلامه [4]، فلم يثبت شئ من هذه القصص من طريق صحيحة.

[1] سيرة ابن هشام 1/ 298 - 299 وسيرة ابن إسحاق 184 - 185 بإسناد حسن، وقال ابن كثير: هذا إسناد جيد قوي.
(السيرة النبوية لابن كثير 2/ 38 - 39). وقد روى البخاري قصة إجارة العاص بن وائل لعمر في صحيحه (فتح الباري 7/ 177).
[2] صحيح البخاري (فتح الباري 7/ 177).
[3] مسند أحمد 1/ 17 - 18 بسند صحيح إلى شريح بن عبيد لكنه مرسل ضعيف لأن شريحاً لم يدرك عمر (مجمع الزوائد 9/ 62).
ومصنف ابن أبي شيبة 14/ 103 وفي إسناده عنعنة أبي الزبير وهو مدلس والسياق يختلف، ولولا ذلك لاعتضد المرسلان لاختلاف مخرجهما. وأحاديث أبي الزبير منها ما صرح فيها بالسماح فهي صحيحة، ومنها ما عنعن في سائر طرقها عنه فهذه إن كانت من رواية الليث عنه فهي صحيحة وإن كانت من رواية غير الليث فهي ضعيفة لأن أبا الزبير مدلس فيحتمل أن تكون واسطته ضعيفة.
[4] طبقات ابن سعد 3/ 267 - 269 ودلائل النبوة للبيهقي 2/ 219 كلاهما بإسناد فيه القاسم بن عثمان البصري ضعيف ومتنه منكر جدا.
(ميزان الاعتدال 3/ 375) وفضائل الصحابة لأحمد 1/ 285 - 288 من زيادة عبد الله بإسناد فيه إسحاق بن إبراهيم الحنيني وأسامة ابن زيد بن أسلم، وكلاهما ضعيف (تقريب التهذيب 98، 99). ومتنهما يتعارض، ففي رواية ابن سعد قرأ في الصحيفة آيات من سورة طه، وأما رواية عبد الله بن أحمد ففيها أن الآيات من سورة الحديد.
نام کتاب : السيرة النبوية الصحيحة محاولة لتطبيق قواعد المحدثين في نقد روايات السيرة النبوية نویسنده : العمري، أكرم    جلد : 1  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست