نام کتاب : الشفا بتعريف حقوق المصطفى - محذوف الأسانيد نویسنده : القاضي عياض جلد : 1 صفحه : 223
فَقَالَ [1] : «وَيْحَكَ فَمَنْ يَعْدِلُ إِنْ لَمْ أَعْدِلْ [2] . خِبْتُ [3] وَخَسِرْتُ إِنْ لَمْ أَعْدِلْ» .
وَنَهَى مَنْ أَرَادَ مِنْ أَصْحَابِهِ قَتْلَهُ» .
- وَلَمَّا تَصَدَّى لَهُ غورث [5] بن الحارث ليفتك [6] به صلّى الله عليه وسلم، وهو مُنْتَبِذٌ تَحْتَ شَجَرَةٍ وَحْدَهُ قَائِلًا [7] ، وَالنَّاسُ قَائِلُونَ في غزاة [8] فلم ينته رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وَهُوَ قَائِمٌ، وَالسَّيْفُ صَلْتًا فِي يَدِهِ.
فَقَالَ: من يمنعك مني.
فقال: «الله» [1] رواه مسلم عن جابر رضي الله عنهما. ونحوه في صحيح البخاري. وأخرجه البيهقي وهو حديث صحيح. وفي ألفاظه اختلاف، والمآل واحد. [2] وفي مسلم: أو لست أحق أهل الأرض أن أطيع الله عز وجل؟! وغضب صلّى الله عليه وسلم حتى أحمرت وجنتاء.. [3] خبت.. نقلها النووي في شرح مسلم على وجهي الضم والفتح.
(4) وهو عمر بن الخطاب رضي الله عنه كما في صحيح البخاري. أو خالد بن الوليد. أو كلاهما كما في مسلم. [5] وردت القصة في سيرة ابن هشام برواية تختلف عن المذكورة هنا بعض الشيء انظر السيرة ج 3 س 216 تحقيق السقا ورفاقه ووردت في بعض السير بشكل قريب من الوارد هنا ولكن باسم دعثور بدلا من غورث. [6] على ما رواه البيهقي. [7] وهي ذات الرقاع رابع سنة للهجرة. [8] وقائلون: من القيلولة أي نائمون في النهار.
نام کتاب : الشفا بتعريف حقوق المصطفى - محذوف الأسانيد نویسنده : القاضي عياض جلد : 1 صفحه : 223