responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشفا بتعريف حقوق المصطفى - محذوف الأسانيد نویسنده : القاضي عياض    جلد : 1  صفحه : 159
فِيهِ شَيْئًا. فَسَأَلَ بَرَكَةَ عَنْهُ، فَقَالَتْ: قُمْتُ، وَأَنَا عَطْشَانَةٌ، فَشَرِبْتُهُ وَأَنَا لَا أَعْلَمُ» رَوَى حديثها ابن جريج [1] وغيره [2] .
وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ وُلِدَ مَخْتُونًا، مَقْطُوعَ السُّرَّةِ [3] ؛
وَرُوِيَ عَنْ أُمِّهِ آمنة [4] أنها قالت: وَلَدْتُهُ نَظِيفًا، مَا بِهِ قَذَرٌ [5] .
وَعَنْ [6] عَائِشَةَ [7] رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: مَا رَأَيْتُ فَرْجَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَطُّ، وَعَنْ عَلِيٍّ [8] رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَوْصَانِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُغَسِّلُهُ غَيْرِي «فَإِنَّهُ لَا يَرَى أَحَدٌ عَوْرَتِي إِلَّا طُمِسَتْ عَيْنَاهُ» [9] وفي حديث

[1] ابن جريج بالجيمين مصغرا، وهو عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، ويكنى بأبي الوليد، وهو إمام مجمع على ثقته، وهو أول من صنف في الاسلام توفي سنة 150 هـ.
[2] مثل أبي داود وابن حبان، والحاكم عن أميمة عن أمها، وروى الحاكم، والدارقطني مثله عن أم أيمن.
[3] رواه أبو نعيم والطبراني في الأوسط، وأخرج ابن سعد والبيهقي بسند ضعيف عن ابن عباس رضي الله عنهما عن أبيه أنه ولد معذورا مسرورا أي: مقطوع السرة مختونا، وأخرجه الخطيب من طرق عن أنس رضي الله عنه مرفوعا «من كرامتي على ربي أن ولدت مختونا ... » وأخرجه ابن جميع في معجمه بسند واه عن ابن عباس رضي الله عنهما.
[4] آمنة بنت وهب بن عبد مناف، ولم تلد غيره صلّى الله عليه وسلم، ولم يتزوج غيرها عبد الله على الأصح، ذكر السهيلي أن الله عز وجل أحيى للنبي صلّى الله عليه وسلم أبويه فآمنا به ثم ماتا، توفيت وعمره ست سنين.
[5] كذا رواه ابن سعد في طبقاته.
[6] الحديث رواه البزار والبيهقي.
[7] عائشة: تقدمت ترجمتها في ص «146» رقم «5» .
[8] علي تقدمت ترجمته في صفحة «54» رقم «4» .
[9] هذا الحديث رواه البزار والبيهقي.
نام کتاب : الشفا بتعريف حقوق المصطفى - محذوف الأسانيد نویسنده : القاضي عياض    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست