responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحيح من أحاديث السيرة النبوية نویسنده : الصوياني، محمد    جلد : 1  صفحه : 440
6 - قال الإِمام أحمد بن حنبل (6 - 24): حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا إبراهيم بن إسحاق وعلي بن إسحاق قالا ثنا ابن مبارك قال أنا سعيد بن أبي أيوب قال ثنا يزيد بن أبي حبيب عن ربيعة بن لقيط عن مالك بن هدم عن عوف بن مالك الأشجعي قال: غزونا وعلينا عمرو بن العاص فأصابتنا مخمصة، فمروا على قوم قد نحروا جزورا فقلت: أعالجها لكم على أن تطعموني منها شيئًا؟ وقال إبراهيم: فتطعمون منها، فعالجتها ثم أخذت الذي أعطوني فأتيت به عمر بن الخطاب فأبى أن يأكله، ثم أتيت به أبا عبيدة بن الجراح فقال مثل ما قال عمر بن الخطاب فأبى أن يأكل، ثم إني بعثت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد ذاك في فتح مكة فقال: "أنت صاحب الجزور؟ " فقلت: نعم يا رسول الله لم يزدني على ذلك.
[درجته: سنده قوي، رواه: ابن حبان (1 - 454)، والبيهقيُّ في الكبرى (6 - 120)، والطبرانيُّ في المعجم الكبير (18 - 71)، والروياني (1 - 396) من طرق عن يزيد، هذا السند: قوي يزيد بن أبي حبيب المصري أبو رجاء ثقة فقيه تقريب التهذيب (600)، وشيخه قال عنه العجلي في معرفة الثقات (358): ربيعة بن لقيط التجيبي مصري تابعي ثقة ووثقه ابن حبان في الثقات (4 - 230) وقال: روى عنه أهل مصر، أما مالك فقال العجلي أيضًا: معرفة الثقات (261) مالك بن هدم مصرى تابعي ثقة].
7 - قال ابن أبي شيبة (6 - 539): حدثنا وكيع قال ثنا المنذر بن ثعلبة عن عبد الله بن بريدة قال: قال عمر لأبي بكر لما لم يدع عمرو الناس أن يوقدوا نارا: ألا ترى إلى هذا الذي منع الناس منافعهم؟ قال فقال أبو بكر: دعه قائما, ولاه رسول - صلى الله عليه وسلم - علينا لعلمه بالحرب.
[درجته: حسن وسنده منقطع، هذا السند: حديثٌ حسنٌ وفي سنده انقطاع المنذر بن ثعلبة الطائي أو السعدي أبو النضر البصري ثقة تقريب التهذيب (546) لكن الرواية منقطعة فالتابعي الثقة عبد الله بن بريدة بن الحصيب لم يسمع من عمر -رضي الله عنه- قال أبو زرعة: مرسل جامع التحصيل (207) لكنه حسن بما بعده رقم (10)].

نام کتاب : الصحيح من أحاديث السيرة النبوية نویسنده : الصوياني، محمد    جلد : 1  صفحه : 440
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست