نام کتاب : الصحيح من أحاديث السيرة النبوية نویسنده : الصوياني، محمد جلد : 1 صفحه : 42
قال ابن خزيمة ثنا أبو قلابة القاضي أبو بكر بالبصرة قبل أن يختلط ويخرج إلى بغداد، وقال مسلمة بن قاسم سمعت بن الأعرابي يقول كان أبو قلابة يملي حديث شعبة على الأبواب من حفظه ثم يأتي قوم يملي عليهم حديث شعبة على الشيوخ وما رأيت أحفظ منه وكان من الثقات وكان قد حدث بسامرًا وبغداد فما ترك من حديثه شيئًا، وأنكر عليه بعض أصحاب الحديث حديثه عن أبي زيد الهروي عن شعبة عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة أن النبي صلى حتى تورمت قدماه، وقال: بن الأعرابي: قدم علينا عبد العزيز بن معاوية أبو خالد الأموي من الشام فحدثنا به عن أبي زيد كما حدث أبو قلابة قال مسلمة وكان راوية للحديث متقنًا ثقة يحفظ حديث شعبة كما يحفظ السورة. وحديثه هنا رواه عنه شامي هو خيثمة بن سليمان رحمهم الله جميعًا].
7 - قال البيهقي (6 - 369): أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يعقوب بن سفيان ثنا أبو بكر الحميدي ثنا سفيان عن مالك بن مغول عن رجل قال سئل ابن عباس من أول من آمن فقال: أبو بكر -رضي الله عنه - أما سمعت قول حسان:
إذا تذكرت شجوا من أخي ثقة ... فاذكر أخاك أبا بكر بما فعلا
خير البرية أوفاها وأعدلها ... بعد النبي وأولاها بما حملا
والتالي الثاني المحمود مشهده ... وأول الناس منهم صدق الرسلا
عاش حميدًا لأمر الله متبعًا ... بهدى صاحبه الماضي وما انتقلا
[درجته: حديثٌ حسنٌ، رواه: الحاكم (3 - 64) وابن أبي شيبة (7 - 14) و (7 - 363) والبيهقيُّ (6 - 369) وابن أبي عاصم (1 - 112) من طريق آخر: عن مجالد عن الشعبي قال قال ابن عباس أول من صلي أبو بكر ثم تمثل بقول حسان، هذا السند: أما الأول فضعيف لجهالة شيخ مالك بن مغول، لكنه يتقوى بالسند الآخر رغم ضعف يسير في مجالد بن سعيد بن عمير الهمداني أبو عمرو الكوفي، قال في التقريب: ليس بالقوي وقد تغير في آخر عمره. وهو من رجال مسلم تقريب التهذيب (520)].
8 - قال البخاري (3 - 1339): حدثني هشام بن عمار حدثنا صدقة بن خالد حدثنا زيد بن واقد عن بسر بن عبيد الله عن عائذ الله أبي إدريس عن أبي الدرداء -رضي الله عنه - قال: كنت جالسا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - إذ أقبل أبو بكر آخذًا بطرف ثوبه حتى أبدى عن ركبته فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أما
نام کتاب : الصحيح من أحاديث السيرة النبوية نویسنده : الصوياني، محمد جلد : 1 صفحه : 42