responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحيح من أحاديث السيرة النبوية نویسنده : الصوياني، محمد    جلد : 1  صفحه : 325
فإني أظن أنك قد وضعت الحرب بيننا وبينهم، فإن كان بقي من حرب قريش شيء فأبقني له حتى أجاهدهم فيك، وإن كنت وضعت الحرب فافجرها واجعل موتي فيها. فانفجرت من لبته فلم يرعهم وفي المسجد خيمة من بني غفار إلا الدم يسيل إليهم. فقالوا: يا أهل الخيمة ما هذا الذي يأتينا من قبلكم؟ فإذا سعد يغذو جرحه دمًا فمات -رضي الله عنه-.
17 - حدثني عبد الله بن أبي شيبة حدثنا ابن نمير عن هشام عن أبيه عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: لما رجع النبي - صلى الله عليه وسلم - من الخندق ووضع السلاح واغتسل أتاه جبريل -عليه السلام- فقال: قد وضعت السلاح؟ والله ما وضعناه فاخرج إليهم. قال: "فإلى أين؟ " قال: ها هنا وأشار إلى بني قريظة فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - إليهم.
18 - قال البخاري (4 - 1510): حدثنا موسى حدثنا جرير بن حازم عن حميد بن هلال عن أنس - رضي الله عنه - قال: كأني انظر إلى الغبار ساطعا في زقاق بني غنم، موكب جبريل حين سار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى بني قريظة.
19 - قال البخاري (1 - 321):حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء قال حدثنا جورية عن نافع عن ابن عمر قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لنا لما رجع من الأحزاب:"لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة". فأدرك بعضهم العصر في الطريق فقال بعضهم: لا نصلي حتى نأتيها. وقال بعضهم بل نصلي، لم يرد منا ذلك فذكر للنبي - صلى الله عليه وسلم -، فلم يعنف واحدًا منهم.
ورواه مسلم (3 - 1391).
20 - قال البخاري (2 - 948):حدثنا عبيد الله بن سعيد حدثنا أبو أسامه قال حدثني عبيد الله قال حدثني نافع قال حدثني ابن عمر - رضي الله عنهما -: أن رسول الله عرضه يوم أحد وهو ابن أربع عشرة سنة فلم يجزه، ثم عرضني يوم الخندق وأنا ابن خمس عشرة فأجازني. قال نافع: فقدمت على عمر بن عبد العزيز وهو خليفة فحدثته هذا الحديث. فقال: إن هذا لحد بين الصغير والكبير. وكتب إلى عماله أن يفرضوا لمن بلغ خمس عشرة.
ورواه مسلم (3 - 1490).

نام کتاب : الصحيح من أحاديث السيرة النبوية نویسنده : الصوياني، محمد    جلد : 1  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست