responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحيح من أحاديث السيرة النبوية نویسنده : الصوياني، محمد    جلد : 1  صفحه : 258
19 - قال البخاري (1 - 420): حدثنا محمَّد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة قال سمعت محمَّد بن المنكدر قال سمعت جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما - قال: لما قتل أبي جعلت كشف الثوب عن وجهه أبكي وينهوني عنه والنبي - صلى الله عليه وسلم - لا ينهاني فجعلت عمتي فاطمة تبكي فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "اتبكين أو لا تبكين ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفعتموه". تابعه ابن جريج أخبرني ابن المنكدر سمع جابرا -رضي الله عنه-.
ورواه مسلم (4 - 1417).
20 - قال البخاري (1 - 428): حدثنا أحمد بن محمَّد المكي حدثنا إبراهيم بن سعد عن سعد عن أبيه قال: أتي عبد الرحمن بن عوف -رضي الله عنه- يوما بطعام فقال قتل مصعب بن عمير وكان خيرًا مني، فلم يوجد له ما يكفن فيه إلا بردة، وقتل حمزة أو رجل آخر خير مني فلم يوجد له ما يكفن فيه إلا بردة، لقد خشيت أن يكون عجلت لنا طيباتنا في حياتنا الدنيا ثم جعل يبكي.
21 - قال البخاري (4 - 1490): حدثنا موسى بن إسماعيل عن معتمر عن أبيه قال: زعم أبو عثمان أنه لم يبق مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في بعض تلك الأيام التي يقاتل فيهن غير طلحة وسعد. عن حديثهما.
ورواه مسلم (4 - 1879).
22 - قال البخاري (3 - 1363): حدثنا مسدد حدثنا خالد حدثنا ابن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال: رأيت يد طلحة التي وقى بها النبي - صلى الله عليه وسلم - قد شلت.
23 - قال ابن إسحاق حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن جده الزبير -رضي الله عنه- قال: فرأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين ذهب لينهض إلى الصخرة وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد ظاهر بين درعين فلم يستطع أن ينهض إليها، فجلس طلحة بن عبيد الله تحته، فنهض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى استوى عليها فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أوجب طلحة".
[درجته: سنده صحيح، رواه: من طريقه الحاكم (3 - 28)، هذا السند: صحيح يحيى تابعي صغير ثقة (2 - 350) ووالده تابعي ثقة كان قاضي مكة زمن والده (1 - 392)].

نام کتاب : الصحيح من أحاديث السيرة النبوية نویسنده : الصوياني، محمد    جلد : 1  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست