responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة في صحيح السيرة النبوية - العهد المكي نویسنده : الفالوذة، محمد إلياس    جلد : 1  صفحه : 243
قال البيهقي: ذكر ابن لهيعة بسنده عن عروة بن الزبير قصة بدء الوحي وزاد فيها: ففتح جبريل، -عليه السلام-، عينًا من ماء فوضأ -ومحمَّد - صلى الله عليه وسلم - ينظر إليه- وجهه ويديه إلى المرفقين ومسح رأسه ورجليه إلى الكعبين، ثم نضح فرجه، وسجد سجدتين مواجهة البيت ففعل محمَّد كما رأى جبريل يفعل. (1)
وروى بسنده عن محمَّد بن إسحاق قال: ... ثم إن جبريل، -عليه السلام-، أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين افترضت عليه الصلاة، فهمز له بعقبه في ناحية الوادي فانفجرت له عين من ماء مزن فتوضأ جبريل ومحمَّد، عليهما السلام، ثم صليا ركعتين وسجدا أربع سجدات. ثم رجع النبي - صلى الله عليه وسلم - قد أقرَّ الله عينه وطابت نفسه وجاءه ما يحب من الله فأخذ بيد خديجة حتى أتى بها العين فتوضأ كما توضأ جبريل ثم ركع ركعتين وأربع سجدات هو وخديجة ثم كان هو وخديجة يصليان سرًا. (2)
جبريل يعلم الرسول - صلى الله عليه وسلم - الوضوء والصلاة: قال ابن إسحاق: وحدثني بعض أهل العلم: أن الصلاة حين افترضت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، أتاه جبريل وهو بأعلى مكة، فهمز له بعقبه في ناحية الوادي، فانفجرت منه عين، فتوضأ جبريل -عليه السلام-، ورسول الله- صلى الله عليه وسلم - ينظر إليه، ليريه كيف الطهور للصلاة، ثم توضأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما رأى جبريل توضأ، ثم قام به جبريل فصلى به، وصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بصلاته، ثم انصرف جبريل -عليه السلام-.
الرسول - صلى الله عليه وسلم - يعلم خديجة الوضوء والصلاة: فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خديجة، فتوضأ لها ليريها كيف الطهور للصلاة، كما أراه جبريل، فتوضأت كما توضأ لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم صلى بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما صلى به جبريل فصلت بصلاته. (3)

(1) دلائل البيهقي (ج 2/ 145)
(2) دلائل البيهقي (ج 2/ 160)
(3) سيرة ابن إسحاق تحقيق التدمري (1/ 278).
نام کتاب : الموسوعة في صحيح السيرة النبوية - العهد المكي نویسنده : الفالوذة، محمد إلياس    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست