responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة في صحيح السيرة النبوية - العهد المكي نویسنده : الفالوذة، محمد إلياس    جلد : 1  صفحه : 231
مثال على رؤى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم الصادقة في منامه
حدثنا حسن بن موسى حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جدعان عن يوسف بن مهران عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أتاه فيما يرى النائم ملكان، فقعد أحدهما عند رجليه، والآخر عند رأسه، فقال الذي عند رجليه للذي عند رأسه: اضرب مثل هذا ومثل أمتِه، فقال: إن مثله ومثل أمته كمثل قوم سفر انتهوا إلى رأس مفازة، فلم يكن معهم من الزاد ما يقطعون به المفازة ولا ما يرجعون به، فبينما هم كذلك إذ أتاهم رجل في حلة حبرة، فقال: أرأيتم إن وردت بكم رياضًا معشبةً وحياضًا رواءً، أتتبعوني؟ فقالوا: نعم، قال فانطلق بهم فأوردهم رياضًا معشبةً وحياضًا رواءً، فأكلوا وشربوا وسمنوا، فقال لهم: ألم ألقكم على تلك الحال فجعلتم لي إن وردت بكم رياضًا معشبةً وحياضًا رواءً أن تتبعوني؟ فقالوا: بلى، قال: فإن بين أيديكم رياضًا أعشب من هذه وحياضًا هي أروى من هذه، فاتبعوني، قال: فقالت طائفة: صدق والله لنتبعنَّه، وقالت طائفة: قد رضينا بهذا نقيم عليه [1].
أخبرنا الحجاج بن محمَّد الأعور عن ليث بن سعد عن خالد بن زيد عن سعيد بن أبي هلال عن جابر بن عبد الله قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، فقال: رأيت في المنام كأن جبريل عند رأسي وميكائيل عند رجلي يقول أحدهما لصاحبه اضرب له مثلًا، فقال: اسمع سمعت أذُنُكَ -وَاعقِلْ عَقَلَ قلبُك، إنَّما مَثلُك ومثل أمّتك مثل ملك اتخذ دارًا ثم بنى فيها بيتًا ثم جعل فيها مائدة ثم بعث رسولًا يدعو الناس إلى طعامه فمنهم من أجاب الرسول ومنهم من تركه، فالله هو الملك والدار هي الإِسلام والبيت الجنة، وأنت يا محمَّد الرسول من أجابك يا محمَّد دخل الإِسلام ومن دخل الإِسلام دخل الجنة ومن دخل الجنة أكل ما فيها.

[1] إسنادُهُ صحيحٌ. وهو في مجمع الزوائد 8: 260 وقال: "رواه أحمد والطبرانيُّ والبزار، وإسناده حسن".
نام کتاب : الموسوعة في صحيح السيرة النبوية - العهد المكي نویسنده : الفالوذة، محمد إلياس    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست