نام کتاب : الموسوعة في صحيح السيرة النبوية - العهد المكي نویسنده : الفالوذة، محمد إلياس جلد : 1 صفحه : 11
اللبة [1] والسرة. بشعر يجرى كالخط، عاري الثديين والبطن مما سوى ذلك، أشعر [2] الذراعين والمنكبين، وأعالي الصدر. طويل الزندين. رحب الراحة [3] شثن الكفين. سائل الأطراف. أو قال شامل الأطراف. خمصان الأخمصين [4]. مسيح [5] القدمين، ينبو عنهما الماء، إذا زال زال تقلعا، يخطو تكفئا [6]، ويمشى هونا، ذريع المشية، إذا مشى كأنما ينحط من صبب [7]، فإذا التفت التفت جميعًا [8]. خافض الطرف، نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء، جل نظره الملاحظة [9]، يسوق أصحابه [10]، يبدر من لقي بالسلام [11]) [12].
طيب رائحة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
عن أنسى -رضي الله عنه- قال: (دخل علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: عندنا، فعرق وجاءت أمي بقارورة، فجعلت تسلت العرق، فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا أم سليم، ما هذا الذي تصنعين؟ قالت: عرقك نجعله لطيبنا، وهو أطيب الطيب) [13]. [1] اللبة: هي من الصدر موضع الطوق. [2] كثير شعر الذراعين والمنكبين. [3] الراحة: الكف واسع الكف ضخم الكفين أهـ. [4] الأخمص: من القدم الموضع الذي لا يلصق بالأرض منها عند الوطء والخمصان المبالغ منه (النهاية) أي أن ذلك الموضع من أسفل قدميه شديد التجافي عن الأرض. [5] أي ملساوان لينتان ليس فيهما تكسر ولا شقاق (النهاية) والشقاق تشقق الجلد وهو من الأدواء كالسعال والزكام (نهاية). [6] كيمشي تقلعا يخطو تكفئا: مائلًا قليلا إلى الأمام. [7] من صبب: من مكان عال: أي سريع المشي. [8] التفت جميعًا: بكل جسده. [9] أكثر نظره الملاحظة أي يلحظ بعينه لحظًا، وهذا من حسن الأدب يجلب الهيبة والوقار. [10] يمشون أمامه ويمشي خلفهم. [11] يسبق بالسلام من لقيه. [12] أخرجه الترمذيُّ في الشمائل برقم (7) إلى قوله: (يبدر من لقيه بالسلام)، وبرقم (225)، وأبو نعيم في الدلائل مطولًا (227) وابن سعد في الطبقات (1/ 422) وزاد السيوطي في الجامع الصغير (الطبراني في المعجم الكبير والبيهقيُّ في شعب الإيمان) والبغويُّ في شرح السُّنَّة (3705) ودلائل النبوة للبيهقي ص 286/ 1. [13] رواه مسلم بطريقين في الفضائل ص 1815.
نام کتاب : الموسوعة في صحيح السيرة النبوية - العهد المكي نویسنده : الفالوذة، محمد إلياس جلد : 1 صفحه : 11