وقال في سورة الأنبياء:
{وربنا الرحمن المستعان} (آية: 112).
وورد في الحديث الشريف:
((اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك)) [1].
وقال تعالى عن توحيد العلم على لسان الملائكة:
{سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا} (البقرة: 32).
ويصرح عيسى عليه السلام يوم الحشر أمام الخلائق بحضرة الرب تعالى:
{تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام العيوب} (المائدة: 116).
وقال: {وعنده علم الساعة} (الزخرف: 85). وقال: {أنما أنزل بعلم الله} (هود: 14). وقال: {وعنده مفاتح الغيب} (الأنعام: 59).
ومن أسماء الله الحسنى اسم العليم.
وإذا نظرنا في القرآن لمعرفة اقتران اسم العليم بالأسماء الحسنى الأخرى عرفنا أنه استعمل في الصور الآتية:
عليم قدير، وعليم خبير، وعليم حكيم، وواسع عليم، وعليم حليم، والخلاق العليم، وعزيز عليم، وفتاح عليم، وسميع عليم، وشاكر عليم، وبذلك يثبت أن كمال العلم مستوجب للقدرة والخبرة والحكمة والسعة والحلم والخلق والعزة والفتح والسمع والشكر. والعلم المقرون بهذه الصفات أرفع وأعلى من علم الإنسان والملائكة مهما كان علمهما أعلى وأرفع.
واقرأوا الآيات التالية عن التوحيد في القدرة:
{إنا كل شيء خلقناه بقدر} (القمر: 49).
{وبارك فيها وقدر فيها أقواتها} (فصلت: 10). [1] عون المعبود 384/ 4.