responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحمة للعالمين نویسنده : محمد سليمان المنصورفوري    جلد : 1  صفحه : 737
بين يدي الإبل قدامها يسير، فقال لي: ((كيف ترى بعيرك؟)) قلت: بخير قد أصابته بركتك [1].
2 - وأخرج مسلم عن أبي هريرة أن النبي (ص) بعث رجلا فأتاه فقال: يا رسول الله قد أعيتني ناقتي أن تنبعث فأتاها فضربها برجله، قال أبو هريرة: والذي نفسي بيده لقد رأيتها تسبق القائد [2].
3 - وروى أحمد عن بنت لخباب قالت خرج خباب في سرية وكان رسول الله (ص) يتعاهدنا حتى كان يحلب عنزا لنا، فكان يحلبها في جفنة لنا فكانت تمتلئ حتى تطفح، قالت: فلما قدم خباب وحلبها عاد حلابها إلى ما كان [3].
4 - وروى البيهقي عن جعيل الأشجعي قال: غزوت مع النبي (ص) في بعض غزواته وأنا على فرس له جعفاء ضعيفة، فكنت في أخريات الناس فلحقني رسول الله (ص) فقال: ((سر يا صاحب الفرس)) فقلت: يا رسول الله جعفاء ضعيفة فرفع رسول الله (ص) مخفقة معه فضربها بها وقال: ((اللهم بارك له فيها)) قال: فلقد رأيتني ما أمسك رأسه إن تقدم الناس، قال: فلقد بعت من بطنها باثني عشر ألفا [4].
5 - وروى ابن سعد وأبو يعلى والبيهقي وأبو نعيم والحاكم وصححه عن سفينة مولى رسول الله (ص) قال: ركبت سفينة في البحر فانكسرت فركبت لوحا منها، فأخرجني إلى أجمة فيها أسد، إذ أقبل الأسد، فلما رأيته قلت: يا أبا الحارث، أنا سفينة مولى رسول الله (ص)، فأقبل نحوي حتى ضربني بمنكبه ثم مشى معي حتى أقامني على الطريق، قال:
ثم همهم ساعة وضربني بذنبه فرأيت أنه يودعني [5].

[1] مسلم 3/ 1221، دلائل النبوة للبيهقي 6/ 151.
[2] مسلم 2/ 1040 رقم 1424، دلائل النبوة للبيهفي 6/ 154.
[3] مسند أحمد 5/ 111، 372.
[4] دلائل النبوة للبيهقي 153/ 6، الخصائص الكبرى 63/ 2.
[5] دلائل النبوة للبيهقي 5/ 6 4، الخصائص الكبرى 2/ 65.
نام کتاب : رحمة للعالمين نویسنده : محمد سليمان المنصورفوري    جلد : 1  صفحه : 737
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست