responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحمة للعالمين نویسنده : محمد سليمان المنصورفوري    جلد : 1  صفحه : 43
الأمين هذه الآيات:
بسم الله الرحمن الرسم {اقرأ باسم ربك الذي خلق. خلق الإنسان من علق، اقرأ وربك الأكرم. الذي علم بالقلم. علم الإنسان ما لم يعلم} [1].

بداية الصلاة:
وبعد ذلك أتى الروح الأمين بالنبي - صلى الله عليه وسلم - إلى سفح الجبل، فتوضأ أمام النبي، وتوضأ النبي - صلى الله عليه وسلم - أيضا، وصليا معا وتولى الروح الأمين إمامة الصلاة.

بداية الدعوة:
بدأ النبي - صلى الله عليه وسلم - الدعوة بعد أن وصل إلى البيت، فأسلم في أول يوم كل من زوجه خديجة رضي الله عنها وابن عمه علي رضي الله عنه (عمره ثماني سنوات)، وصديقه أبو بكر رضي الله عنه، ومولاه زيد بن حارثة [2].
إن إيمان أولئك الأشخاص الذين اطلعوا على كل صغيرة وكبيرة في حياة الني - صلى الله عليه وسلم - لأربعين سنة هو أقوى دليل على صدق دعواه - صلى الله عليه وسلم -.
وقد أسلم بلال رضي الله عنه وعمرو بن عنبسة رضي الله عنه، وخالد بن سعد بن عاص رضي الله عنه بعد عدة أيام.
كان أبو بكر رضي الله عنه غنيا، يعمل بالتجارة، كان يتجر بالأقمشة في مكة، فكان على صلة وثيقة بالناس، فأسلم بدعوته عثمان رضي الله عنه والزبير وعبد الرحمن ابن عوف وطلحة وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهم ثم أسلم بعدهم أبو عبيدة عامر بن عبد الله بن الجراح الذي لقب فيما بعد بأمين الأمة، وعبد الأسد بن هلال، وعثمان بن مظعون، وعامر بن فهيرة الأزدي وأبو حذيفة بن عتبة والسائب بن عثمان بن مظعون والأرقم رضي الله عنهم. وأسلمت من النساء بعد خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها أم

[1] لننظر إلى هذه اللفتة الطيبة فكلام الله الذي جاء لهداية البشر يبدأ بحالة الإنسان البدائية فينادي بادئ ذي بدء بضرورة التعليم للإنسان، ويرشدنا إلى أن الخالق الأعظم قد علم النبي - صلى الله عليه وسلم - وقوله تعالى {ما لم يعلم} يدل على أن النبي كان أميا، وفي كتاب يسعياه 12/ 19 جاء ما يلي: "أعطي الأمي كتابا حتى يقرأ"، وانظر كون القرآن كلام الله لفظا ومعنى في الاستثناء15 - 20 باب 18.
[2] اختلف العلماء في من أسلم أولا، علي رضي الله عنه أو أبو بكر الصديق رضي الله عنه.
وقد أرجأت هذا البحث لأن مكانه عند الحديث عن سيرتهما رضي الله عنهما.
نام کتاب : رحمة للعالمين نویسنده : محمد سليمان المنصورفوري    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست