نام کتاب : سيرة ابن اسحاق = السير والمغازي نویسنده : ابن إسحاق، محمد جلد : 1 صفحه : 226
ومن بني سهم بن عمرو بن هصيص: خنيس بن حذافة، قتل يوم بدر شهيداً، لم يكن له عقب إلا امرأته، وكانت عنده حفصة بنت عمر بن الخطاب، خلف عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم [110] بعده، وعبد الله بن الحارث بن قيس، وهشام بن العاصي بن وائل، وأبو قيس بن الحارث، والحجاج بن الحارث، ومعمر بن الحارث، وأخ له من أمه من بني تميم يقال له سعيد بن عمرو، وسعيد بن الحارث بن قيس، والسائب بن الحارث بن قيس، وعمران بن رئاب [1] بن حذيفة؛ ومحمية بن جزء حليف لهم من بني زبيد، اثنا عشر رجلا.
ومن بني الحارث بن فهر: أبو عبيدة، وهو عامر بن عبد الله بن الجراح، هلك بعمواس [2] من أرض الشام أميراً لعمر بن الخطاب، لا عقب له. وسهيل ابن بيضاء، وهو سهيل بن بيضاء بن سهيل بن وهب، والبيضاء أمه- كذا في الأصل- وهو سهيل بن وهب بن ربيعة، ولا عقب له، ولكن أمه غلبت على نسبه، فهو ينسب إليها وهي دعد بنت جحدم بن أمية بن ضرب، وكانت تدعى البيضاء، قتل يوم بدر شهيدا، وعياض بن زهير بن أبي شديد بن ربيعة، لا عقب له، ويقال ابن ربيعة بن هلال بن مالك، والحارث بن عبد قيس بن عامر بن أمية، وعمرو بن أبي سرح بن ربيعة بن هلال، ثمانية نفر.
ثم تتابع المسلمون حتى اجتمعوا بارض الحبشة، فكانوا بها منهم من خرج بنفسه وأهله معه. من بني هاشم بن عبد مناف: جعفر بن أبي طالب، قتل يوم مؤته شهيداً، أميراً لرسول الله صلى الله عليه وسلم، له عقب، وكان يقال إنه أول من عقر من المسلمين دابته له عند الحرب، معه امرأته أسماء بنت عميس بن كعب بن مالك بن قحافة من خثعم، ولدت له بأرض الحبشة عبد الله بن جعفر، رجل.
نا أحمد: نا يونس عن ابن إسحق قال: حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن [1] في ع: رباب. [2] طاعون عمواس سنة 18 هـ
نام کتاب : سيرة ابن اسحاق = السير والمغازي نویسنده : ابن إسحاق، محمد جلد : 1 صفحه : 226