responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح الأثر وجميل العبر من سيرة خير البشر (صلى الله عليه وسلم) نویسنده : السلمي، محمد بن صامل    جلد : 1  صفحه : 218
5 - إِن للمسلم أن يمتنع عن قبول أمان الكافر، وعدم النزول على حكمه، وإِن أدى ذلك إِلى قتله، وهذا ظاهرٌ من صنيع عاصم بن ثابت - رضي الله عنه - [1].
6 - جواز الدعاء على المشركين عند وجود مناسبته.
7 - مشروعية الصلاة عند القتل، وهذا مأخوذ من صنيع خبيب - رضي الله عنه - والذي أقره عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم - [2].
8 - شدة يقين الصحابة، وعمق إِيمانهم بما أخبر به المصطفى - صلى الله عليه وسلم - عما أعد الله للشهداء من النعيم المقيم، قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ} [3].
وهذا ظاهرٌ من قول حرام بن ملحان - رضي الله عنه -: فزت ورب الكعبة.
9 - مشروعية القنوت عند النوازل اقتداءً برسول الله - صلى الله عليه وسلم - عندما جاءه خبر استشهاد القُرَّاء رضوان الله عليهم، وأهل الرجيع!

غزوة بني النضير
وقعت في السنة الرابعة من الهجرة النبوية، وسببها أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - قد أتى إِليهم في جمع من أصحابه لطلب المعونة في دية الرجلين من بني عامر اللذين قتلهما عمرو بن أمية الضمري -وكان معهما كتاب أمان من رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وهذا حسب العهد الذي كتبه النبي - صلى الله عليه وسلم - مع اليهود أول قدومه المدينة، لكن اليهود غلب عليهم طبعهم في الخيانة والغدر، فرحبوا برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه وأجلسوهم في ظل أطم من أطامهم، ثم تآمروا على الغدر واغتيال النبي - صلى الله عليه وسلم - وذلك بأن يعلوا رجل منهم الحصن ثم يلقي

[1] وهبه الزحيلي، آثار الحرب 463.
[2] بريك العمري، السرايا والبعوث النبوية 234، 236.
[3] سورة التوبة، آية 111.
نام کتاب : صحيح الأثر وجميل العبر من سيرة خير البشر (صلى الله عليه وسلم) نویسنده : السلمي، محمد بن صامل    جلد : 1  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست