responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح السيرة النبوية نویسنده : العلي الشبلي، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 565
12 - صلاة الصحابة خلف النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه وهو جالس:
885 - من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: "اشتكى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فدخل عليه ناس من أصحابه يعودونه. فصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالسًا. فصلوا بصلاته قياما، فأشار إليهم: أن اجلسوا، فجلسوا. فلما انصرف قال: "إنما جعل الإِمام ليؤتم به، فإذا ركع فاركعوا، وإذا رفع فارفعوا، وإذا صلى جالسًا فصلوا جلوسًا" [1].

13 - قصة اللدود:
886 - من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: "لددنا [2] رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مرضه، وجعل يشير إلينا لا تلدوني، فقلنا كراهية المريض بالدواء، فلما أفاق قال: "ألم أنهكن أن تلدوني! " قال: قلنا كراهية للدواء، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يبقى منكم أحد إلا لُد، وأنا أنظر، إلا العباس فإنه لم يشهدكم" اللفظ للبخاري.
وفي لفظ للإمام أحمد ما نصه: عن هشام بن عروة قال أخبرني أبي أن عائشة قالت له: "يا ابن أختي لقد رأيت من تعظيم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عمه "أي العباس" أمرًا عجيبًا، وذلك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كانت تأخذه الخاصرة، فيشتد به جدًّا، فكنا نقول أخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عرق الكلية، لا نهتدي أن نقول الخاصرة، ثم أخذت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومًا ما، فاشتدت به جدًّا حتى أغمي عليه، وخفنا عليه وفزع الناس إليه.
فقلنا: إن به ذات الجنب فلددناه، ثم سرى عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأفاق وعرف أنه قد لد ووجد أثر اللدود فقال: "ظننتم أن الله -عَزَّ وَجَلَّ- سلطها عليّ؟ ما

[1] أخرجه البخاري في الأذان باب إنما جعل الإمام ليؤتم به: 688، وفي تقصير الصلاة باب صلاة القاعد: 1113، وفي السهو باب الإشارة في الصلاة: 1236، والمرضى باب إذا عاد مريضًا فحضرت الصلاة فصلى بهم جماعة: 5658، ومسلم في الصلاة باب إئتمام المأموم بالإمام حديث رقم: 412، وأبو داود في الصلاة باب الإمام يصلي من قعود: 605، ومالك في الموطأ في صلاة الجماعة باب صلاة الإمام وهو جالس: 1/ 135، والبيهقي: 3/ 79، والطحاوي في شرح معاني الآثار: 1/ 404، وابن خزيمة: 1614، وأحمد في المسند: 6/ 51، 57 - 58، 68، 148، 194، من طريق هشام بن عروة عن أبيه به.
[2] لددناه: صببنا الدواء في أحد جانبي فمه، واللدود بفتح اللام -هو الدواء الذي يصب في أحد جانبي الفم. وبضم اللام: هو الفعل، أي فعل ذلك.
نام کتاب : صحيح السيرة النبوية نویسنده : العلي الشبلي، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 565
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست