responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح السيرة النبوية نویسنده : العلي الشبلي، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 370
المبحث الثاني عشر: غزوة ذات الرقاع
وهي غزوة محارب خصفة من بني ثعلبة من غطفان. وهي التي صلى النبي فيها صلاة الخوف وكانت تسمى أيضًا (غزوة نجد).

1 - سبب تسميتها بهذا الاسم:
593 - من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: "خرجنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في غزاة، ونحن في تسعة نفر بيننا بعير نعتقبه، فنقبت أقدامنا، ونقبت قدماي، وسقطت أظفاري، فكنا نلف على أرجلنا الخرق، فسميت غزوة ذات الرقاع لما كنا نعصب من الخرق على أرجلنا وحدث أبو موسى بهذا الحديث ثم كره ذاك قال: ما كنت أصنع بأن أذكره، كأنه كره أن يكون شيء من عمله أفشاه" [1].

2 - وقتها:
قال الإِمام البخاري: إن غزوة ذات الرقاع كانت بعد غزوة خيبر [2]، وأيده في ذلك ابن كثير في سيرته [3]، وابن حجر في الفتح [4]، وابن القيم في زاد المعاد [5].
إلا أن محمَّد بن إسحاق وجماعة من أهل السير والمغازي قالوا: إنها كانت في جمادى الأولى بعد غزوة بني النضير بشهرين، وذلك في السنة الرابعة للهجرة [6].
قلت: وما في الصحيح أصح، وأولى بالتقديم، وله من أحاديث الصحابة رضوان الله عليهم ما يسنده ويقويه، من قول أبي هريرة: "صليت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في غزوة نجد صلاة الخوف"، وإنما جاء أبو هريرة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - أيام خيبر [7].

[1] أخرجه البخاري في المغازي باب غزوة ذات الرقاع حديث رقم: 4125، ومسلم في صحيحه كتاب الهجرة والمغازي باب غزوة الرقاع حديث رقم: 1816.
[2] أخرجه البخاري في المغازي باب غزوة ذات الرقاع، وهي غزوة محارب حفصة من بني ثعلبة من غطفان، ونزل نخلا وهي بعد خيبر؛ لأن أبا موسى جاء بعد فتح خيبر: 7/ 416.
[3] السيرة النبوية ابن كثير: 3/ 161.
[4] ابن حجر في الفتح: 7/ 418.
[5] زاد المعاد: 3/ 253.
[6] ابن هشام في السيرة: 3/ 157.
[7] أخرجه أحمد: 2/ 320، والنسائي: 3/ 173، وإسناده صحيح، وابن حبان في صحيحه: 585 موارد الظمآن، وأبو داود في الصلاة باب من قال يكبرون جميعًا وإن وكانوا مستدبري القبلة حديث رقم: 1240.
نام کتاب : صحيح السيرة النبوية نویسنده : العلي الشبلي، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 370
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست