responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح السيرة النبوية نویسنده : العلي الشبلي، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 342
وذو الزرع إلى زرعه أغار عليهم، وقال: (إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين) [1].

6 - حملة راية النبي صلى الله عليه وسلم يوم خيبر:
أ - أبو بكر رضي الله عنه:
548 - من حديث بريدة رضي الله عنه قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ربما أخذته الشقيقة [2] فيلبث اليوم واليومين لا يخرج، فلما نزل بخيبر أخذته الشقيقة، فلم يخرج إلى الناس، وإن أبا بكر رضي الله عنه أخذ راية رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم نهض فقاتل قتالًا شديدًا ثم رجع" [3].

ب - عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
549 - من حديث علي رضي الله عنه قال: (سار النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى خيبر، فلما أتاها بعث عمر رضي الله تعالى عنه، وبعث معه الناس إلى مدينتهم أو قصرهم، فقاتلوهم، فلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحابه، فجاءوا يجبنونه ويجبنهم، فسار النبي - صلى الله عليه وسلم - إليهم ... الحديث" [4].

جـ - علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
550 - من حديث سهل بن سعد رضي الله عنه: (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال يوم خيبر: (لأعطين هذه الراية غدًا رجلًا يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله). قال: فبات الناس يدوكون ليلتهم: أيهم يعطاها فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كلهم يرجو أن يعطاها؟، فقال: (أين علي ابن أبي طالب؟) فقيل: هو يا رسول الله يشتكي عينيه.

[1] أخرجه أحمد في المسند: 4/ 28، 29، والطبراني برقم: 4703، 4704، 4705، قال الهيثمي في المجمع: 6/ 148: رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح" وقال أيضًا: 6/ 149، رواه أحمد والطبراني بأسانيد ورجال أحمد رجال الصحيح.
[2] الشقيقة: الصداع.
[3] أخرجه الحاكم في المستدرك: 3/ 37، وقال: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، والبيهقي في الدلائل: 4/ 240، وقد جاء أيضًا من حديث علي وسلمة بن الأكوع محمد الحاكم: 3/ 37، وصححها، ووافقه الذهبي.
[4] أخرجه الحاكم في المستدرك: 3/ 37، وقال: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
نام کتاب : صحيح السيرة النبوية نویسنده : العلي الشبلي، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست