responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح السيرة النبوية نویسنده : العلي الشبلي، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 303
الناس يركب بعضهم بعضًا حتى تلاحقنا، قال: فنزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونزلنا" [1].

6 - استعداد النبي صلى الله عليه وسلم للمفاوضة:
490 - من حديث مروان والمسور السابق: " ... فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (ما خلأت القصواء، وما ذاك لها بخلق، ولكن حبسها حابس الفيل)، ثم قال: (والذي نفسي بيده، لا يسألونني خطبة يعظمون فيها حرمات الله إلا أعطيتهم إياها). ثم زجرها فوثبت. قال: فعدل عنهم حتى نزل بأقصى الحديبية على ثمد قليل الماء" [2].

7 - تفجير الماء من البئر الذي نضب في الحديبية ببركته صلى الله عليه وسلم:
491 - من الحديث السابق قال: "فعدل عنهم حتى نزل بأقصى الحديبية على ثمد قليل الماء يتبرضه الناس تبرضًا، فلم يُلبثه الناس حتى نزحوه، وشكى إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - العطش، فانتزع سهمًا من كنانته، ثم أمرهم أن يجعلوه فيه، فوالله ما زال يجيش لهم بالري حتى صدروا عنه" [3].
وقد جاء أيضًا تفجر الماء من البئر من حديث البراء بن عازب، ومن حديث سلمة بن الأكوع رضي الله عنهما نوردهما لزيادة الفائدة:

492 - من حديث البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: "تعدون أنتم الفتح فتح مكة، وقد كان فتح مكة فتحًا، ونحن نعد الفتح: بيعة الرضوان يوم الحديبية، كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - أربع عشرة مائة، والحديبية بشر فنزحناها، فلم نترك فيها قطرة، فبلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - فأتى فجلس على شفيرها، ثم دعا بإناء من ماء منها، فتوضأ، ثم مضمض، ودعا، ثم صبه فيها، فتركها غير بعيد، ثم إنها أصدرتنا نحن وركائبنا".
وفي رواية أخرى قال بدل (إناء من ماء منها)، (ائتوني بدلو من مائها)

[1] أخرجه البزار كما في كشف الأستار: 1812، 2/ 377 - 338، وقال الهيمثي في المجمع: 6/ 144، رواه البزار ورجاله ثقات.
[2] سبق تخريجهما حديث رقم: 487، 488، فإنهما قطعتين منه.
[3] سبق تخريجهما حديث رقم: 487، 488، فإنهما قطعتين منه.
نام کتاب : صحيح السيرة النبوية نویسنده : العلي الشبلي، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست