responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح السيرة النبوية نویسنده : العلي الشبلي، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 281
الفصل السابع غزوة بني قريظة وما بعدها من أحداث حتى الحديبية
المبحث الأول: غزوة بني قريظة
1 - أمر جبريل النبي عليهما السلام بالخروج إلى بني قريظة:
451 - من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: "لما رجع النبي - صلى الله عليه وسلم - من الخندق، ووضع السلاح، واغتسل أتاه جبريل - عليه السلام -، فقال: قد وضعت السلاح، والله ما وضعناه، فاخرج إليهم، قال: (فإلي أين؟) قال: ها هنا، وأشار إلى قريظة، فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - إليهم" [1].

452 - من حديث كعب بن مالك رضي الله عنه قال: (إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما رجع من طلب الأحزاب رجع، فوضع لامته، واستجمر "زاد دحيم في حديثه" قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (فنزل جبريل - عليه السلام - فقال: عذيرك من محارب، ألا أراك قد وضعت اللأمة، وما وضعناها بعد)، فوثب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فزعًا، فعزم على الناس ألا يصلوا العصر إلا في بني قريظة، فلبسوا السلاح، وخرجوا فلم يأتوا بني قريظة حتى غربت الشمس، واختصم الناس في صلاة العصر فقال بعضهم: صلوا، فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يرد أن تتركوا الصلاة، وقال بعضهم: عزم علينا أن لا نصلي حتى نأتي بني قريظة، وإنما نحن في عزيمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فليس علينا إثم، فصلت طائفة العصر إيمانًا واحنسابًا، وطائفة لم يصلوا حتى نزلوا بني قريظة بعد ما غربت الشمس فصلوها إيمانًا واحتسابًا، فلم يعنف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واحدة من الطائفتين" [2].

[1] أخرجه البخاري في المغازي، باب مرجع النبي من الأحزاب، ومخرجه إلى بني قريظة رقم: 4117، مسلم في الجهاد والسير باب جواز قتال من نقض العهد حديث رقم: 1769، أحمد في المسند: 6/ 56، 131، 141، 280 البيهقي في الدلائل: 4/ 5 وابن سعد في الطبقات: 2/ 76.
[2] قال الهيثمي في المجمع: 6/ 140: رواه الطبراني: 19/ 79 - 80 رقم: 160، ورجاله رجال الصحيح غير ابن أبي الهذيل، وهو ثقة.
نام کتاب : صحيح السيرة النبوية نویسنده : العلي الشبلي، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست