responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح السيرة النبوية نویسنده : العلي الشبلي، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 154
المبحث السادس عشر: غزوة بواط
207 - من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال:
"سرنا مع رسول - صلى الله عليه وسلم - في غزوة بطن بواط، وهو يطلب المجدي بن عمرو الجهني، وكان الناضح يعقبه منا الخمسة والستة والسبعة، فدار عقبة رجل من الأنصار على ناضح له، فأناخه فركبه ثم بعثه فتلدن عليه بعض التلدن، فقال له: شأ لعنك الله. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (من هذا اللاعن بعيره) فقال: أنا يا رسول الله. قال: (أنزل عنه، فلا تصحبنا بملعون، لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على أموالكم، لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء، فيستجيب لكم) [1].
وهي على رأس ثلاثة عشر شهرًا من مهاجره.

المبحث السابع عشر: غزوة العشيرة
208 - عن أبي إسحاق قال: "كنت إلى جنب زيد بن أرقم، فقيل له: كم غزا النبي - صلى الله عليه وسلم - من غزوة؟ قال: تسع عشرة، قال: كم غزوت أنت معه؟ قال سبع عشرة. قلت فأيهم كان أول؟ قال: العشير أو العشيرة، فذكرت ذلك لقتادة فقال العشيرة" [2].
وعند الإمام أحمد لفظ آخر" عن أبي إسحاق قال: سألت زيد بن أرقم رضي الله عنه كم غزا النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: تسع عشرة غزوة وغزوت معه سبع عشرة وسبقني بغزوتين" [3].
قال الحافظ في الفتح: 7/ 280 - 281: كذا قال، ومراده الغزوات التي خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - فيها بنسفه سواء قاتل أو لم يقاتل، لكن روى أبو يعلى من طريق أبي

[1] أخرجه مسلم في كتاب الزهد والرقائق باب حديث جابر الطويل رقم: 3009.
* بطن بواط: قال القاضي رحمه الله قال أهل اللغة وهو بالضم وهي رواية أكثر المحدثين، وهو جبل من جبال جهينة، الناضح: البعير الذي يستقى عليه. يعقبه: يركبه. التلدن: التوقف التلكأ. شأ: كلمة زجر للبعير.
[2] أخرجه البخاري في كتاب المغازي: باب غزوة العشيرة أو العسيرة: رقم: 3949، ومسلم: 1254 في الجهاد والسيرة باب غزاوات النبي - صلى الله عليه وسلم -.
[3] الفتح الرباني: 21/ 22 وقال الساعاتي أخرجه الشيخان وغيرهما.
نام کتاب : صحيح السيرة النبوية نویسنده : العلي الشبلي، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست