نام کتاب : فقه السيرة النبوية نویسنده : الغضبان، منير محمد جلد : 1 صفحه : 676
للنبي (ص) [1].
(وعن أبي رافع قال: كنت في بعث مرة فقال لي رسول الله (ص) أذهب فائتني بميمونة فقلت: يا رسول الله إني في البعث فقال رسول الله (ص): ((أليس تحب ما أحب.))) فقلت بلى. قال: ((فاذهب فائتني))) فذهبت فجئته بها) [2].
وكان حرص رسول الله (ص) أن يوظف هذا الزواج لصالح الدعوة. ويفتت حقد أهل مكة. فكان مما قاله لهم بعد انتهاء عمرته: ((وما عليكم لو تركتموني فأعرست بين أظهركم، وصنعنا لكم طعاما فحضرتموه))). قالوا: لا حاجة لنا في طعامك فأخرج عنا. فخرج رسول الله (ص) وخلف أبا رافع مولاه على ميمونة. حتى أتاه بها بسرف. فبنى بها رسول الله (ص) هنالك.) [3].
المرحلة الخامسة: من الستين إلى الثالثة والستين
ولم يتزوج فيها رسول الله (ص) رغم إباحة الزواج له بعد التحريم كما روت أم سلمة رضي الله عنها: لم يمت رسول الله (ص) حتى أحل الله له أن يتزوج من النساء ما شاء إلا ذات محرم).
ومع هذه الإباحة. فقد اقتصر رسول الله (ص) على أزواجه اللاتي اخترنه على الدنيا إكراما لهن. وتوفي عنهن وهن أمهات المؤمنين في الأرض. [1] مجمع الزوائد للهيثمي 9/ 249. وقال: رواه الطبراني ورجاله ثقات. [2] مجمع الزوائد للهيثمي 9/ 249 وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير الحسن بن علي بن أبي رافع وهو ثقة. [3] السيرة النبوية لابن هشام 2/ 372. وسرف: موضع قرب التنعيم.
نام کتاب : فقه السيرة النبوية نویسنده : الغضبان، منير محمد جلد : 1 صفحه : 676