responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه السيرة النبوية نویسنده : الغضبان، منير محمد    جلد : 1  صفحه : 605
الأمر من شيء قل إن الأمر كله لله يخفون في أنفسهم ما لا يبدون لك يقولون لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا ها هنا قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم والله عليم بذات الصدور}) [1].
فإشارة القرآن الكريم إلى الطائفتين المؤمنتين اللتين كادتا تلتحقان بالمنشقين عن الجيش، والإشارة إلى الطائفة التي أهمتها نفسها في المعركة. وهي أخت الطائفة المنشقة وتأكيد القرآن وجود جزء من المنافقين في الجيش في الآية الكريمة {يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لإخوانهم إذا ضربوا في الأرض أو كانوا غزى لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم والله يحيى ويميت والله بما تعملون بصير}) [2].
لتوضح هذه الأمور أن المنافقين هم قرابة نصف الجيش. وتتحدث السيرة عن هذه النماذج في المعركة. فبعضهم قال: (ليت لنا رسولا إلى عبد الله بن أبي ليأخذ لنا أمانا من أبي سفيان. يا قوم إن محمدا قد قتل. فارجعوا إلى قومكم قبل أن يأتوكم فيقتلوكم) [3] - وقال رجال (لو كان نبيا ما قتل فارجعوا إلى دينكم الأول) (4).
ونلاحظ أن الخط النبوي في أحد. قد اختلف عن الخط في قينقاع من حيث التعامل مع زعيم النفاق. فقد كانت المراعاة في الموقف

[1] آل عمران / 154.
[2] آل عمران /156.
[3] و (4) السيرة الحلبية /2/ 504.
نام کتاب : فقه السيرة النبوية نویسنده : الغضبان، منير محمد    جلد : 1  صفحه : 605
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست