responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه السيرة النبوية نویسنده : الغضبان، منير محمد    جلد : 1  صفحه : 581
((قال أين المهاجرون. والأنصار؟)) قلت: هم أولاء قال: ((اهتف بهم.))) فجاؤوا سيوفهم بأيمانهم كأنهم الشهب.)
ونادى أصحابه وزمزم: يا أصحاب البيعة يوم الحديبية: الله. الله الكرة على نبيكم!
يا أنصار الله وأنصار رسوله، يا بني الخزرج، يا أصحاب سورة البقرة.
(أي عباس ناد أصحاب السمرة - أي الذين بايعوا تحت الشجرة يوم الحديبية - فوالله لكأنما عطفتهم حين سمعوا صوتي عطف البقر على أولادها. فقالوا: يالبيكاه، يالبيكاه. فاقتتلوا هم والكفار.)
وهذه المرحلة الثانية من المعركة التي شهدت الهول الأكبر من زخم الهجوم من هوازن، وضراوة الدفاع من هذه الألف.
(فنظر رسول الله (ص) وهو على بغلته كالمتطاول عليها إلى قتالهم فقال: هذا حين حمي الوطيس.
5 - وقد تحقق الهدف من الدرس. لكن الله تعالى لن يخذل نبيه. فحين كان وحده أو معه بضعة أفراد أو بضعة عشر فردا. كان هذا في حس المسلمين. أما في حس الكفار. فقد كانت آلاف الملائكة تملأ الساحة وتسد الأفق. فلم يشعر المشركون أبدا أن الساحة خالية. وأن الذين بقوا من المسلمين بضعة أفراد أو بضعة عشر. بل كان الرعب يزعزع قلوبهم. وكان السلاح الثاني الذي زلزل الجيش كله بعد نزول الملائكة.
هو سلاح الحصيات أو التراب الذي رمى به رسول الله (ص) المشركين.

نام کتاب : فقه السيرة النبوية نویسنده : الغضبان، منير محمد    جلد : 1  صفحه : 581
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست