responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه السيرة النبوية نویسنده : الغضبان، منير محمد    جلد : 1  صفحه : 329
معنا)) فدعا عليه النبي (ص)، فارتطمت به فرسه إلى بطنها، أرى في جلد [1] من الأرض - شك زهير - فقال: إني أراكما قد دعوتما علي، فادعوا لي، فالله لكما أن أرد عنكما الطلب، فدعا له النبي (ص) فنجا فجعل لا يلقى أحدا إلا قال: كفيتكم ما هنا، فلا يلقى أحدا إلا رده، قال: ووفى لنا) [2].
5 - (وعن أسماء رضي الله عنها قالت: صنعت سفرة للنبي (ص) وأبي بكر حين أرادا المدينة، فقلت لأبي: ما أجد شيئا أربطه إلا نطاقي، قال:
فشقيه، ففعلت، فسميت ذات النطاقين) [3].
6 - (وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: أقبل نبي الله (ص) إلى المدينة وهو مردف أبا بكر، وأبو بكر شيخ يعرف ونبي الله (ص) شاب لا يعرف، قال: فيلقى الرجل أبا بكر فيقول: يا أبا بكر من هذا الرجل الذي بين يديك؟ فيقول: هذا الرجل يهديني السبيل، قال: فيحسب الحاسب إنما يعني الطريق، وإنما يعني سبيل الخير ..) [4].
7 - (وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: لما قدم رسول الله (ص) المدينة نزل في علو المدينة في حي يقال لهم بنو عمرو بن عوف، فأقام

[1] الجلد: الأرض الغليظة الصلبة.
[2] البخاري ك. المناقب 61 ب. علامات النبوة في الإسلام 25 م 2 و 4 ص 246،245. ومسلم ك. الزهد والرقائق 53 ب. في حديث الهجرة 19 ح 2009 ج 4.
[3] البخاري ك. مناقب الأنصار 63 ب. هجرة النبي (ص) إلى المدينة 45 م 2 ج 3 ص 73.
[4] المرجع نفسه ص 79.
نام کتاب : فقه السيرة النبوية نویسنده : الغضبان، منير محمد    جلد : 1  صفحه : 329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست