نام کتاب : فقه السيرة النبوية نویسنده : الغضبان، منير محمد جلد : 1 صفحه : 179
قال فرعون للملأ حوله: {وقال فرعون ذروني أقتل موسى وليدع ربه إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد} [1].
والمحاولات التي تمت في أحد لقتل النبي (ص) كادت أن تعصف بالمسلمين فأنزل الله تعالى: {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين} [2].
وكثيرا من المعارك تحسم بالقضاء على قائدها {فهزموعم بإذن الله وقتل داود جالوت وآتاه الله الملك والحكمة وعلمه مما يشاء ..} [3].
وكان مقتل قائد جيش المسلمين في بواتية [4] نقطة تحول كبرى في التاريخ، حيث أوقفت المد الإسلامي في أوروبا بعد ذلك.
ومن أجل هذا فلا بد أن يأخذ المسلمون حذرهم في هذا الأمر، ويحافظوا على حياة قائدهم حماية وذودا ودفاعا، ففي حياته حياة الدعوة. وقد يؤدي مقتله أحيانا إلى ضربة قد تقضي على وجود الحركة ولو إلى حين. [1] غافر:26. [2] آل عمران: 144. [3] البقرة: 251. [4] انظر الأعلام عبد الرحمن الغافقي 3/ 312، وابن الأثير 5/ 64.
نام کتاب : فقه السيرة النبوية نویسنده : الغضبان، منير محمد جلد : 1 صفحه : 179