نام کتاب : فقه السيرة النبوية نویسنده : الغضبان، منير محمد جلد : 1 صفحه : 169
الشيطان في هذا المجال أضخم منه بكثير في مجال التهديد والتعذيب، فهناك الأمر واضح أما التلبيس هنا والخديعة فهي أكبر وأمكر وأفجر.
والداعية الحق هو الذي لا ينسى أبدا الهدف الذي عاش له، ومات له .. {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت ..} [1].
3 - النساء: ((ما تركت فتنة على أمتي أضر على الرجال من النساء)) [2] وسواء أكن الدور في تثبيط الهمة من الزوج والولد أن ينصرف المسلم عن دعوته رغبة في راحته وإرضاء لصبوته، أو كانت في تسليط بعض الفاجرات عليه ليسقطنه في أحابيلهن أم في تهيئة أجواء البغي والإثم والمجون ليرتادوها خطوة بعد خطوة، أيا كانت هذه الأساليب فإنها تنتهي إلى منبع واحد.
فها هي قريش تعرض على رسول الله (ص) نسائها، يختار عشرا منها، أجملهن وأحسنهن يكن زوجات له .. إن كان عاجزا عن الزواج من أكثر من واحدة.
إن خطر المرأة حين لا تستقيم على منهج الله أشد من خطر السيف المصلت على الرقاب .. وعلى ضعفها فهي تستمد قوتها من إغرائها، وكما يقول عليه الصلاة والسلام: ((ما رأيت من ناقصات عقل [1] الأنعام: 162،163. [2] أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه، صحيح الجامع الصغير ج. 5 ص. 138.
نام کتاب : فقه السيرة النبوية نویسنده : الغضبان، منير محمد جلد : 1 صفحه : 169