responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية نویسنده : العوشن، محمد بن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 58
عنها بتصحيح ولا تضعيف. وقال الدكتور أكرم العمري -حفظه الله -: "أما قصة استماعه القرآن يتلوه الرسول - صلى الله عليه وسلم - في صلاته قرب الكعبة وعمر مستخفٍ بأستارها، وكذلك قصته مع أخته فاطمة حين لطمها لإسلامها وضرب زوجها سعيد بن زيد، ثم اطلاعه على صحيفة فيها آيات، وإسلامه، فلم يثبت شيء من هذه القصص من طريق صحيحة ([16]) ".
وتروى قصة أخرى في سبب إسلامه - رضي الله عنه - وهي ما رواه الإِمام أحمد في مسنده قال: حدثنا أبو المغيرة قال: حدثنا صفوان قال: حدثنا شريح بن عبيد قال: قال عمر: "خرجت أتعرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فوجدته قد سبقني إلى المسجد، فقمت خلفه، فاستفتح سورة الحاقة فجعلت أعجب من تأليف القرآن، فقلت: هذا والله شاعر، كما قالت قريش قال: فقرأ: {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ} قال: قلت كاهن،: "قال {وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ... } الآيات. قال: فوقع الإِسلام في قلبي كل موقع ([17]) ". قال الهيثمي: "رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات، إلا أن شريح بن عبيد لم يدرك عمر ([18]) " وفاته -رحمه الله- عزوه لأحمد أيضًا.
وذكر هذه القصة الإِمام الذهبي في (السيرة) وأتبعها بأخرى مشابهة لها فقال: "وقال أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا يحيى بن يعلى الأسلمي عن عبد الله بن المؤمل عن أبي الزبيرعن جابر قال: كان أول إسلام عمر أن عمر قال: ضرب أختي المخاض ليلًا فخرجت من البيت فدخلت في أستار الكعبة في ليلة قرّة، فجاء النبي - صلى الله عليه وسلم - فدخل الحِجْر وعليه تبّان، فصلى ما شاء الله، ثم انصرف، فسمعت شيئًا لم أسمع مثله، فخرج فاتبعته فقال: (من هذا) قلت عمر. قال: (يا عمر ما تدعني ليلًا ولا نهارًا) فخشيت أن يدعو علي فقلت: أشهد أن لا اله

[16] السيرة الصحيحة (1/ 180).
[17] الفتح الرباني (20/ 232).
[18] مجمع الزوائد (9/ 62).
نام کتاب : ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية نویسنده : العوشن، محمد بن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست