نام کتاب : ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية نویسنده : العوشن، محمد بن عبد الله جلد : 1 صفحه : 206
ستين سنة، وأقل ما كان عمرها حين أرضعته - صلى الله عليه وسلم - ثلاثين سنة، ثم الله أعلم بما عاشت بعد ذلك ([32]) ".
وجعفر بن يحيى بن ثوبان قال عنه الحافظ في (التقريب): "مقبول ([33]) " أي عند المتابعة، وإلا فليّن الحديث، كما نصّ الحافظ على ذلك في مقدمة التقريب. ولذا قال الذهبي في (الكاشف) [34]: "فيه جهالة". وقال في (المغني في الضعفاء): لايعُرف ([35]) " وقد نصّ ابن المديني وابن القطان الفاسي على جهالته. وانفرد ابن حبان بذكره في الثقات [36].
وعمارة بن ثوبان ذكره ابن حبان أيضًا في الثقات، وقال ابن القطان: مجهول [37]. قال الذهبي في (الكاشف): "وُثِّق، وفيه جهالة ([38]) ". وقال الحافظ في (التقريب): "مستور ([39]) " وهو وصف يطلقه الحافظ على من روى عنه أكثر من واحد ولم يوثق. كما ذكر في المقدمة [40]. والحديث (قُدوم أُمّه) سكت عنه المنذري [41]. وضعّفه الألباني بعلة جهالة عمارة، كما في [32] البداية والنهاية (4/ 364). [33] (1/ 133). [34] (1/ 131). [35] (1/ 214). [36] تهذيب التهذيب (2/ 109). [37] التهذيب (7/ 412). قال ابن حجر: "ابن حبان يذكر في كتاب الثقات كل مجهول روى عنه ثقه ولم يجرح، ولم يكن الحديث الذي يرويه منكرًا. هذه قاعدته .. " (لسان الميزان، 1/ 214). [38] (2/ 262) قال الشيخ سلمان العودة حفظه الله: "الذهبي في الكاشف غالبًا يطلق كلمة: وُثّق على من يوثقه ابن حبان" (شرح بلوغ المرام، شريط رقم 80). [39] (2/ 49). [40] (1/ 5). [41] عون المعبود (14/ 54).
نام کتاب : ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية نویسنده : العوشن، محمد بن عبد الله جلد : 1 صفحه : 206