نام کتاب : ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية نویسنده : العوشن، محمد بن عبد الله جلد : 1 صفحه : 138
أبيه .. فذكره، وقال: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، وقال الذهبي في (التلخيص): "صحيح ([6]) ". والطريق الثاني عن ابن إسحاق بسنده، قال الذهبي في (التلخيص)."مرسل ([7]) ". والسند الأول للحاكم فيه أبو صالح عبد الرحمن بن عبد الله الطويل، قال كل من الألباني [8]، وسعد الحميّد: [9] لم أجد له ترجمة. وانظر: (المطالب العالية [10]).
فائدة مهمة: نقل الشيخ الألباني أن الحافظ ابن كثير ذكر أن الإِمام مالك -رحمه الله- قد يُسقِطُ بعض الرواة عمدًا إذا جهل حالهم ... ولهذا يُرْسِلُ كثيرًا من المرفوعات، ويقطع كثيرًا من الموصولات. ثم قال الألباني. وهذه فائدة عزيزة هامة من هذا الحافظ النحرير. (السلسلة الضعيفة [7]/ 73).
فائدة: من مناقب هذا الإِمام الجليل (سعد بن الربيع) - رضي الله عنه - ما رواه البخاري في صحيحه أن المهاجرين لما قدموا المدينة وآخى الرسول - صلى الله عليه وسلم - بينهم وبين الأنصار آخى بين عبد الرحمن بن عوف وسعد بن الربيع، فقال لعبد الرحمن: "إني أكثر الأنصار مالًا فأقسمُ مالي نصفين، ولي امرأتان، فانظر أعجبهما إليك فسمّها لي أُطلّقها، فإذا انقضت عدّتها تزوجْتها ... " [11] الحديث. [6] المستدرك (3/ 221، 222). [7] المستدرك (3/ 222). [8] فقه السيرة، ص 269. [9] مختصر استدراك المذهبي لابن الملقّن (4/ 1785) وتوسّع في تخريجه. [10] المحققة (17/ 351). [11] كتات مناقب الأنصار، بات إخاء النبي - صلى الله عليه وسلم - بين المهاجرين والأنصار (7/ 112 فتح)، وباب: كيف آخى النبي - صلى الله عليه وسلم - بين أصحابه (7/ 270 فتح).
نام کتاب : ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية نویسنده : العوشن، محمد بن عبد الله جلد : 1 صفحه : 138