نام کتاب : ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية نویسنده : العوشن، محمد بن عبد الله جلد : 1 صفحه : 115
قوله لأهل القليب: بئس العشيرة كذبتموني ..
قال ابن إسحاق: "وحدثني بعض أهل العلم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال يوم هذه المقالة (*): يا أهل القليب، بئس عشيرة النبي - صلى الله عليه وسلم - كنتم لنبيكم، كذبتموني وصدقني الناس، وأخرجتموني وآواني الناس، وقاتلتموني ونصرني الناس، ثم قال: هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقًا؟ للمقالة التي قال .. ([1]) "
قال الألباني - رحمه الله عنه - "وهذا إسناد معضل، وقد رواه أحمد (6/ 170) من طريق
إبراهيم عن عائشة مرفوعًا بلفظ (جزاكم الله شرًا من قوم نبي، ما كان أسوأ الطرد، وأشد التكذيب) ورجاله ثقات لكنه منقطع بين إبراهيم وهو النخعي وبين عائشة ([2]) ".
وذكره اليهثمي في (المجمع) قال: "رواه أحمد ورجاله ثقات إلا أن إبراهيم لم يسمع من عائشة ولكنه دخل عليها ([3]) ". قال الحافظ في (التهذيب): "روى عن عائشة ولم يثبت سماعه منها ([4]) ".
(*) وهي قوله - صلى الله عليه وسلم -: (يا فلان ابن فلان، ويا فلان بن فلان، أيسركم أنكم أطعتم الله ورسوله؟ فإنا قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقًا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقًا؟ قال: فقال عمر: يا رسول الله، ما تكلم من أجساد لا أرواح لها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "والذي نفس محمَّد بيده، ما أنتم بأسمع لما أقول منهم" (رواه البخاري 7/ 301 فتح) و (مسلم رقم 2873). [1] الروض الأنف (5/ 147). [2] فقه السيرة. ص 232. [3] مجمع الزوائد (6/ 90). [4] تهذيب التهذيب (1/ 177).
نام کتاب : ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية نویسنده : العوشن، محمد بن عبد الله جلد : 1 صفحه : 115