نام کتاب : مزاعم وأخطاء وتناقضات وشبهات بودلي في كتابه الرسول، حياة محمد دراسة نقدية نویسنده : مهدي بن رزق الله أحمد جلد : 1 صفحه : 122
ما لقتيلي الذي أغدو فآخُذُه ... مِنْ دية فيه يُعْطَاها ولا قَوَدِ (1)
ما البحرُ حين تَهُبُّ الريحُ شاميةً ... فَيَغْطئِلُّ [2] ويَرْمي العِبْر [3] بالزبِد
يوماً بأغلبَ مني حين تُبْصِرُني ... مِلْغَيْظَ أَفْري [4] كفَرْي العارض [5] البِرِد (6)
أمَّا قريْشٌ فإني لن أسالمهم ... حتى يُنيبوا [7] من الغيَّاتِ [8] للرشَد
ويَتْرُكوا اللاتَ والعُزَّى بِمَعْزِلةٍ ... ويسجدوا كلُّهم للواحد الصَّمَد
ويشهدوا أنَّ ما قالَ الرسولُ لهم ... حقٌّ ويُوفوا بعهد الله والوُكَدِ (9)
قال ابن إسحاق [10] : "فاعترضه صفوان بن المعطل، فضربه بالسيف، ثم قال: كما حدثني يعقوب بن عتبة:
تَلَقَّ ذُبابَ السيف عني فإنني ... غلامٌ إذا هوجيت لست بشاعر
وقال ابن إسحاق [11] : وحدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي: أن
(1) القود: قتل النفس بالنفس. [2] يَغْطَئِلُّ: يموج ويتحرك. [3] العبر: جانب البحر. [4] ملغيظ أفري: أقطع من الغيظ. [5] العارض: السحاب.
(6) البرد: الذي فيه برد. [7] ينيبوا: يرجعوا. [8] الغيات: جمع غي، وهو خلاف الرشد.
(9) الوكد: توكيد العهد. [10] ابن هشام (3/422) ، بإسناد منقطع. [11] المصدر نفسه (3/422- 423) ، بإسناد منقطع، ورواه من هذا الطريق الطبري في التاريخ (2/618-619) ، والبيهقي في الدلائل (4/74-75) ، ولكن وصله موسى بن عقبة في مغازيه عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة، وسنده صحيح، كما قال ابن حجر في "تعجيل المنفعة"، ص128، وأورده الهيثمي في المجمع (9/234-236) ، وقال: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
نام کتاب : مزاعم وأخطاء وتناقضات وشبهات بودلي في كتابه الرسول، حياة محمد دراسة نقدية نویسنده : مهدي بن رزق الله أحمد جلد : 1 صفحه : 122