نام کتاب : مزاعم وأخطاء وتناقضات وشبهات بودلي في كتابه الرسول، حياة محمد دراسة نقدية نویسنده : مهدي بن رزق الله أحمد جلد : 1 صفحه : 104
قوم.." [1] ، و: ".. رأيت ليلة أسري بي.." [2] ، و: ".. لقيت ليلة أسري بي.." [3] ، و: ".. لما كانت الليلة التي أسري بي فيها، أتت عليَّ رائحة طيبة.." [4] .
إن من أكثر أحداث السيرة بمكة مرويات هي حادثة الإسراء والمعراج التي يشكك فيها بودلي. فمجموع روايتها عند البخاري عشرون رواية، عن ستة من الصحابة رضي الله عنهم، وعند مسلم نحواً من ثماني عشرة رواية، عن سبعة من الصحابة.
لم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم بحاجة إلى الادعاء بأنه أتى يوماً بمعجزات، بل الواقع من سيرته مملوء بالمعجزات، وقد تناول العلماء هذه المعجزات في مجلدات.
وأفردت لها فصلاً في السيرة النبوية، في الطبعة الثانية، إضافة إلى المبثوث في ثنايا أحداث السيرة التي ألفتها بحمد الله تعالى.
وخلاصة الأمر: لم تكن معجزة الإسراء والمعراج - التي يشكك فيها - وحدها التي ثبتت بنص من القرآن الكريم، فهناك أيضاً قصة انشقاق القمر [1] أحمد: المسند (3/ 120) ، بإسناد حسن، وقال محققو الموسوعة الحديثية ـ المسند (19/ح12211) : حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف علي بن زيد بن جدعان، لكن قد توبع.. إلخ. [2] أحمد (2/253) ، وضعفه محققو الموسوعة (14/رقم 8640) . [3] أحمد (1/375) ، بإسناد صححه شاكر (5/185/ رقم 3556) وضعفه محققو الموسوعة الحديثية، المسند (6/19/ ح 3556) ؛ ابن ماجه (4081) ، بإسناد صحيح؛ الحاكم (4/88) ، وصححه ووافقه الذهبي. [4] أحمد (1/309) ، بإسناد صحيح كما قال شاكر (4/295ـ297/رقم 2822) ؛ وقال محققو الموسوعة الحديثية، المسند (5/ح 2819) : إسناده صحيح على شرط الشيخين.
نام کتاب : مزاعم وأخطاء وتناقضات وشبهات بودلي في كتابه الرسول، حياة محمد دراسة نقدية نویسنده : مهدي بن رزق الله أحمد جلد : 1 صفحه : 104