° فيقول: "صار آدم ذليلاً مصغَّرًا، ثم خَلَقني الله لكي أهزمَ الشيطان" [2].
* وَيُفَضِّلُ نَفْسَهُ عَلَى نَبِيِّ اللهِ نُوحٍ:
° فيقول: "إن الله أنزل لصِدقِ دعواي آياتٍ وبيناتٍ بهذه الكثرة، لو أُنزلت على نوح لم يغرَقْ أحد من قومه" [3].
* ويُفَضِّل نَفْسَهُ عَلى نَبِيِّ اللهِ يُوسُفَ:
° فيقول: "إنا يوسف هذه الأمة -يعني: أنا العاجز الحقير- أفضلُ من يوسف بني إسرائيل؛ لأن الله شهد لبراءتي بنفسه، وبآياتٍ كثيرة، حينما احتاج يوسفُ بنُ يعقوب لبراءته إلى شهادة الناس" [4].
* وَيُفَضلُ نَفْسَهُ عَلَى عِيسَى:
° فيقول: "إن الله أرسل من هذه الأمةِ المسيح، الذي هو أعظمُ شأنًا من المسيح الأول بمراتب، واللهِ الذي في قبضته روحي، إنْ كان عيسى في زمنِ الذي أعيشُ فيه أنا، ما كان يستطيعُ أن يعمل ما أعملُه أنا" [5].
(1) "عريضة الغلام إلى الحكومة المندرجة في ريويواف ريليجنز، نمرة 5، 1922 م.
(2) "ما الفرق في آدم والمسيح الموعود" للغلام.
(3) "تتمة حقيقة الوحي" للغلام (ص 137).
(4) "براهين أحمدية" للغلام.
(5) "حقيقة الوحي" للغلام (148).
نام کتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر نویسنده : العفاني، سيد حسين جلد : 1 صفحه : 617