نام کتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر نویسنده : العفاني، سيد حسين جلد : 1 صفحه : 579
وجهله"، بحثنا فيه عن أسلوبه المُعوَجِّ، والغامق، الغامض، وعن استعماله الألفاظ للمعاني الغيرِ المقصودةِ، والمطالبِ الغيرِ المفهومة.
ونذكرُ هاهنا أنَّ أهمَّ ما ألَّفه هو كتابه "الإيقان"، فقد ألفه أثناء إقامته في بغداد تأييدًا للشيرازي ومزاعمه، وشرع في كتابةِ "ألواح الملوك"، في "أدِرْنة"، وأتمَّه في "عكا"، وكتب "الرسالة السلطانية" وهو في عكا، وكتب "الأقدس" أيضًا في عكا. وكذلك "ألواحُ الملوك"، "وسورة الهيكل"، و"لوح ابن ذئب" وغيرها من الكتب والرسائل، كتَب أكثرها في "حيفا وبهجة".
* "الأقدس" أو "الأنْجَس" كتاب البهائيين المقَدَّس:
° مثلما ادَّعى البابيون -عليهم لعنة الله- بأن كتابهم "البيان" ناسخٌ للقرآن، أتى الكذَّابُ الدجَّال المازندراني، فادَّعى أن كتابه "الأقدس" ناسخٌ للقرآن "والبيان"، يزعمون أن "الأقدس" ناسخ لجميع الكتبِ السماوية، و"آية واحدة منه خير من كتبِ الأوَّلين والآخرين" [1].
° قال الشيخ إحسان إلهي ظهير عن "الأقدس" في كتابه "البهائية": "لم يَطبعوه إلاَّ بعدما نقَّحوه من الأخطاء وصحَّحوه من الأغلاط، والذي ذكره الشيخُ الكبير محمد رشيد رضا في تفسيره "المنار" بقوله: "وإن لحسين علي البهاء كتابًا سماه "الأقدس" حاول فيه محاكاةَ القرآن في فواصل آياته وفي أنباء الغيب، ولكن أتباعه الأذكياء لم يجدوا بُدًّا من إخفاءِ هذا الكتاب وجَمع ما كان تفرَّق من نُسَخِه المطبوعة في الأقطار، ولا يَدري إلاَّ الله ماذا يفعلون فيه بعد أن يَثقِوا بأنهم استردوا سائر نُسَخه من تصحيحٍ وتنقيح" [2].
(1) "الأقدس" للمازندراني.
(2) "المنار" للشيخ محمد رشيد رضا المصري.
نام کتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر نویسنده : العفاني، سيد حسين جلد : 1 صفحه : 579