° وفي إحدى رسائل الدروز وهي رسالة "السؤال والجواب" [2] يقول السؤال رقم (44) بالنَّص:
"س 44: كيف انفَصَل النُّصيرية عن الموحَدين "الدروز" وخرجوا من دين التوحيد؟.
ويقول الجواب:
جـ: انفَصلوا بدعوى النُّصَيْريَ لهم .. حيث زَعم أنه عَبد مولانا أميرِ المؤمنين "علي"، وأنكر لاهوت مولانا "الحاكم بأمر الله"، واعترف بلاهوت عليِّ بنِ أبي طالب، وقال: إن اللاهوت ظَهر في الأئمة الإثنى عشر" [3]، ومسيحيُّهم الحقيقيُّ الحيُّ الأبدي.
° ويقول نبيُّ الدروز "حمزة بن علي" في رسالة تحت عنوان: "الرسالة الدامغة للفاسق، والرد على النصيريِّين "المارقة" لعنهم الله في كل كَوْرٍ ودَوْر" [4]: "وَمن اعتقد التناسخ مثل النّصَيْريَّة الملعونة .. في عليِّ بن أبي طالب، وعَبدِه، خَسِر الدنيا والآخرة، ذلك هو الخسران المبين".
° ويقول حمزة: "ثم إنه -أي: النصيري- إذا ذَكَر عَلِيًّا يقول: "علينا سلامُه ورحمتُه"، وإذ ذكر مولانا "الحاكم" جَلَّ ذِكره يقول: "علينا [1] المصدر السابق (ص 76 - 77). [2] انظر "مذاهب الإسلاميين" (ص 823).
(3) "طائفة النصيرية" (ص 78). [4] الرسالة مخطوطة تحت رقم (1423) عربي بباريس .. انظر "مذاهب الإسلاميين" (ص 816)، و"طائفة النصيرية" (ص 79، 81 - 82).
نام کتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر نویسنده : العفاني، سيد حسين جلد : 1 صفحه : 483