نام کتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر نویسنده : العفاني، سيد حسين جلد : 1 صفحه : 404
وقال له: يا بنيَّ، بلِّغْ عني .. ثم أنزله إلى الأرض، وزعم أنه الكِسْفُ الساقطُ من السماء المذكور في قوله تعالى: {وَإِنْ يَرَوْا كِسْفًا مِنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَرْكُومٌ (44)} [الطور: 44] [1].
وزعم أنَّ أولَ ما خَلق الله تعالى هو عيسى بن مريم - عليه السلام -، ثم عليُّ بن أبي طالب كرم الله وجه [2]، وزعم أن الله اتخذه خليلاً [3].
وهو لا يؤمن بالجنة والنار [4]، وزعم أن الجنةَ رجلٌ أُمرنا بموالاته، وهو إمامُ الوقت، وأن النار رجلٌ أُمِرنا بمعاداته، وهو خَصم الإِمام [5].
ومن تأويلاته في الشريعة أنه تأوَّل المحرَّماتِ كلَّها على أسماءِ رجالٍ أَمَرنا اللهُ بمعاداتهم، وتأول الفرائض على أسماءِ رجالٍ أَمَرنا بموالاتهم [6].
وقد أباح المحرمات من الزنا والخمر والميتة والخنزيرِ والدم [7].
وقال: لم يُحرِّم اللهُ ذلك علينا , ولا حرَّم شيئاً تقوى به أنفسنا [8].
وأسقط الصلاة والزكاة والصيام والحج [9].
(1) "الفرق بين الفرق" (ص 244)، "فرق الشيعة" (ص 54)، و "الملل" (1/ 178)، و"الفصل" (185/ 4).
(2) "الملل" (1/ 179)، و"الفصل" (4/ 185)، و"مقالات الإسلاميين" (1/ 85).
(3) "فرق الشيعة" (ص 54).
(4) "مقالات الإسلاميين" (1/ 75)، و"الفرق بين الفرق" (ص 245).
(5) "الملل" (178/ 1)، و"مقالات الإسلاميين" (1/ 75)، و"الفرق بين الفرق" (ص 245).
(6) "الملل" (1/ 179)، و"مقالات الإسلاميين" (1/ 75)، و"الفصل" (4/ 185).
(7) "الفصل" (4/ 185)، و"مقالات الإسلاميين" (1/ 75).
(8) "مقالات الإسلاميين" (1/ 75).
(9) "الفصل" (4/ 185)، و"الملل" (1/ 179)، و"المقالات" (1/ 75).
نام کتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر نویسنده : العفاني، سيد حسين جلد : 1 صفحه : 404