نام کتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر نویسنده : العفاني، سيد حسين جلد : 1 صفحه : 402
وقعت فيه نجاسة، وكان من تشريعاته كذلك استحلالُ المحارم [1].
وكان يزعمُ أنه "لو أراد أن يحييَ عاداً وثمودَ وقروناً بين ذلك كثيراً لأحياهم" [2].
حَكى ذلك عنه الأعمشُ [3].
وعندما اطلع عليه خالدُ بن عبد الله القَسريّ قَبض عليه، وأوقد له نارًا، وأمره أن يعتنقَها، فأبى، فقتله خالدٌ وقتل أصحابَه [4].
وقيل: بل أُحرق بالنار، أمَرَ خالدٌ بالقصب والنِّفط فأُحضِر، ثم أجَّج النارَ وأحرقه ومَن معه، وذلك في سنة 119 [5].
° قال عبد القاهر البغدادي عن المغيرة بن سعيد وطائفته "المغيرية" الغلاة الخارجة عن فرق الإسلام: "وكان جابرٌ الجُعْفيّ على هذا المذهب، وادَّعى وَصِيَّة المغيرةُ بنُ سعيد إليه بذلك .. ".
° قال عبد القاهر: "كيف يعَدّ في فِرَق الإسلام قومٌ شبَّهوا معبودَهم بحروفِ الهجاء، وادَّعوا نُبُوَّة زعيمهم؟ لو كان هؤلاء من الأُمَّة لصَحَّ قولُ مَن يزعمُ أن القائلين بنبُوَّة مسيلِمة وطُليحةَ كانوا من الأمة" [6].
(1) "الفِصل" (175/ 4).
(2) "تاريخ ابن جرير" (7/ 128) , و "فرق الشيعة" (ص 75). [3] هامش "الفرق بين الفرق" (ص 238).
(4) "البداية والنهاية" (9/ 323)، و"تاريخ الطبري" (7/ 128 - 129).
(5) "تاريخ الطبري" (7/ 128)، و"فوق الشيعة" (ص 75)، وهامش (ص 238) من كتاب "الفرق بين الفرق".
(6) "الفرق بين الفرق" (ص 242).
نام کتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر نویسنده : العفاني، سيد حسين جلد : 1 صفحه : 402