نام کتاب : وداع الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 10
ولهذا قال: ((يا بلال أرحنا بالصلاة)) [1]، وقال: ((وجُعِلَتْ قُرّة عيني في الصلاة)) [2].
4 - وكان يُكثر الصدقة، وكان أجود بالخير من الريح المرسلة حينما يلقاه جبريل عليه الصلاة والسلام [3]؛ فكان يعطي عطاء من لا يخشى الفاقة؛ ولهذا أعطى رجلاً غنماً بين جبلين، فرجع الرجل إلى قومه وقال: يا قومي، أسلموا؛ فإن محمداً يعطي عطاءً لا يخشى الفاقة [4]، فكان - صلى الله عليه وسلم - أكرم الناس، وأشجع الناس [5]، وأرحم الناس، وأعظمهم تواضعاً، وعدلاً، وصبراً، ورفقاً، وأناةً، وعفواً، وحلماً، وحياءً، وثباتاً على الحق.
5 - وجاهد - صلى الله عليه وسلم - في جميع ميادين الجهاد: جهاد النفس، وله أربع مراتب: جهادها على تعلّم أمور الدين، والعمل به، والدعوة إليه على بصيرة، والصبر على مشاقّ الدعوة، وجهاد الشيطان، وله مرتبتان: جهاده على دفع ما يلقي من الشبهات، ودفع ما يُلقي من الشهوات، وجهاد الكفار، وله أربع مراتب: بالقلب، واللسان، [1] أبو داود،، برقم 8549، وأحمد، 5/ 393، برقم 23088. [2] النسائي، 7/ 61، برقم 3940، وأحمد، 3/ 128، برقم 14037، وانظر: صحيح النسائي، 3/ 827. [3] البخاري، برقم 6، ومسلم، برقم 2308. [4] مسلم،4/ 1806، برقم 2312. [5] البخاري مع الفتح، 10/ 455، برقم 6033، ومسلم،4/ 1804، برقم 2307.
نام کتاب : وداع الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 10